ما هي النهاية....؟
عزيزي صاحب السمو ,,
اعتقد ان مافي الامر هو .. السطحيـــه ,,
لقد نسجنا الكثير في تاريخ البشريه لدرجة بات علينا ان ننظر للصورة بشمولية اكبر ..
ان الجزء المفقود من الروحانية هو مايجعلنا اشباه انس ..
ان يصبح الهدف الاكثر شيوعا للافراد هو الدراسة وشراء منزل وسيارة ..الخ .. والزواج وبناء اسرة ومهنه ناجحه! هو امر لم يعد يفي بالغرض ,,
لا اعلم ولكن اشعر ان الزمن يلعب لعبته معنا !
فبالصورة الشاملة نفقد انسانيتنا شيء فشيء ..
ومن فرد الى فرد .. نفقد الانسانيه ذاتها شيئا فشيء ,,
فما عدنا نقوم ما خلقنا لأجله!
التفكير والتدبر !
لن اقول الدين (بسطحيه)
ولكن سأقول فكر .. واعدكم بأن التفكير سيؤول بكم الى الله ! والى هدايته ان شاء الله ..
لكن ينقصنا عنصر اليوم! فكلنا نقول غدا .. ولكن متى سنقول ..اليوم ..؟!
شخصيا,, مازلت حقا اعيش بتخبط بين الخير والشر ! وان الشر ماهو الا قرارات سيئه ! او لحظات غباء متتاليه! او ربما وجد الشر ليوجد نقيضه! وهو الخير !
وربما وجد الخير والشر لجعل وجود الميزان ذو هدف ومعنى !
كلها حكمه الله سبحانه وتعالى !
فعلا اتعجب! سبحان الله
سنتوه في دوامة البحث والتفكير وقد نتخذ الطريق الاسهل وهو عدم التفكير مطلقا!
انا لا اعتقد ان ذلك بسبب اللهم نفسي .. ولكن بسبب عدم تقدير الذات
فمن يقدر ذاته يجب ان لايستهين بروحه ليدفنها ويغطيها بغطاء دنيوي ! يشمل الماده
بل يجب ان نطلق العنان لأرواحنا ! وان ننظر للصورة الاشمل ..
ان الحياه فضول يكاد يفقدني صوابي ! ولكنه جميل! ومتعب! تعب جميل! لا اعلم!!
لكنني اعلم انه يجب ان نتخطى انفسنا .. ونخرج من سجن الروتين هذا !
ولنبدأ بمعرفه الهدف الاعظم!
هدفي ..هو ان استنفذ كل طاقاتي في سبيل العطاء .. وبما ان طاقة الانسان متجدده! فأعتقد ان هدفي متجدد ايضا .. وهو يشعرني بذلك الشعور الذي يبحث عنه الجميع .. اشباع كبرياء الانس .. وملىء الفراغ! الشعور بالشبع! والشغف! .. ولكن مازلت انتظر ان يأتي (اليوم)
اعتذر عن الاطالهـ ولكن كان لابد لي من تخفيف وطأة ماهو على عاتقي!
اشكــركـ على تفكيركـ الذي اتمنى ان يكون منطلق لأفكار اعظم نصنع بها تاريخنا .. ونترك بها بصمتنا
