بسم الله الرحمن الرحيم
" وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً * فَالمُورِيَاتِ قَدْحاً * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً *"
[/QUOTE]
سورة العاديات (1-5 )
{ (1) وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً } قيل اقسم الله بخيل الغزاة تعدو فتضبح ضبحا وهو اصوات انفاسها عند العدو.
وفي المجمع عن عليّ عليه السلام هي الابل حين ذهب الى غزوة بدر تمدّ اعناقها في السير فهي تضبح اي تضبع.
وفي رواية اخرى عنه عليه السلام هي الابل من عرفة الى مزدلفة ومن مزدلفة الى منى.
{ (2) فَالْمُورِيَات قَدْحاً } فالتي توري النار اي تخرجها بحوافرها من حجارة الأرض القمّي قال كانت بلادهم فيها حجارة فاذا وطأتها سنابك الخيل كان تنقدح عنها النار.
{ (3) فَالْمُغِيرَاتِ } تغير اهلها على العدو { صُبْحاً } في وقت الصبح القمّي اي صبّحهم بالغارة.
{ (4) فَأثَرْنَ بِهِ نَقْعاً } فهيّجن بذلك غباراً القمّي اي ثارت الغبرة من ركض الخيل.
{ (5) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً } من جموع الاعداء القمّي قال توسّط المشركون بجمعهم كأنّه اراد به احاطتهم بالمشركين او هو من غلط الكتّاب والصحيح المشركين.
وفي المجمع عن عليّ عليه السلام انّه قرأ فوسطن بالتشديد
بسم الله الرحمن الرحيم
{ يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون }