المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: HASHEM13;1706979
{وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً }
صدق الله العظيم
سورة الفرقان....رقم 72
شهادة الزور
يقول الله تعالى في محكم تنويله العظيم : ( وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً) (الفرقان:72).
و يقول عزوجل: ( فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ) (الحج: من الآية30). ويقول المولى سبحانه وتعالى: (وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً ) (المجادلة: من الآية2).
فاذا تمعنا بالآيات الكريمات لوجدنا كم هي شهادة الزور اثمها عظيم عند المولى تبارك وتعالى, وذلك لأنها سببا في زرع الأحقاد بين الناس, وزرعا للضغائن في القلوب ، لما فيها من ضياع حقوق الناس و ظلمهم و طمس معالم العدل و الإنصاف فيما بينهم ، و التي من شأنها أن تعين الظالم على ظلمه و تعطي الحق لغير مستحقه ، و تقوض أركان الأمن والأمان والطمأنينة ، و تعصف بالمجتمع و تدمره في واد سحيق ليس له قرار.
ونظرا لما يترتب هلى شهادة الزور من أضرار ومخاطر على الأفراد والمجتمعات فقد حذرنا الله تبارك وتعالى من مغبة الوقوع فيها كما في قوله تعالى آنفا, ولعظم اثمها فانّ السنة المطهرة لم تغفل عنها ففي سنته صلى الله عليه و سلم تناولها باسهاب فقال في حديث رواه أبو بكر رضي الله عنه:
ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ( ثلاثاً ) ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله و عقوق الوالدين و جلس وكان متكئاً فقال : ألا و قول الزور , قال : فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت ". رواه البخاري و مسلم
يقول الله تعالى في محكم تنويله العظيم : ( وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً) (الفرقان:72).
و يقول عزوجل: ( فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ) (الحج: من الآية30). ويقول المولى سبحانه وتعالى: (وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً ) (المجادلة: من الآية2).
فاذا تمعنا بالآيات الكريمات لوجدنا كم هي شهادة الزور اثمها عظيم عند المولى تبارك وتعالى, وذلك لأنها سببا في زرع الأحقاد بين الناس, وزرعا للضغائن في القلوب ، لما فيها من ضياع حقوق الناس و ظلمهم و طمس معالم العدل و الإنصاف فيما بينهم ، و التي من شأنها أن تعين الظالم على ظلمه و تعطي الحق لغير مستحقه ، و تقوض أركان الأمن والأمان والطمأنينة ، و تعصف بالمجتمع و تدمره في واد سحيق ليس له قرار.
ونظرا لما يترتب هلى شهادة الزور من أضرار ومخاطر على الأفراد والمجتمعات فقد حذرنا الله تبارك وتعالى من مغبة الوقوع فيها كما في قوله تعالى آنفا, ولعظم اثمها فانّ السنة المطهرة لم تغفل عنها ففي سنته صلى الله عليه و سلم تناولها باسهاب فقال في حديث رواه أبو بكر رضي الله عنه:
ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ( ثلاثاً ) ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله و عقوق الوالدين و جلس وكان متكئاً فقال : ألا و قول الزور , قال : فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت ". رواه البخاري و مسلم