ها أنا ذا أرجع إليكم لأتحدث عن أبي الذي ضحى من أجلنا و ذاق طعم الغربة ليوفر لنا العيشة الكريمة ، و الذي ضحى بالشيئ الكثير ألا وهو فراقه عنا لأكثر من 15 سنة و ذلك سعياً لكسب الرزق
يا إخواني و أخواتي الأعزاء
إنني أفتخر بوالدي ليس لأنه أبي فقط ، بل لأنه ديمقراطي معي إلى أبعد الحدود فهو يحثني دائماً في الصلاة إلى الجامع و القيام بالأعمال الفضيلة بشكل عام
لكنه يريد مصلحتي في نفس الوقت ، و يحترم أصدقائي عندما يأتون لزيارتي
فعلاً يا إخواني و أخواتي
إنه لنعم الأب ، فكم عانى والدي العزيز لكي يؤمن لنا لقمة العيش الكريمة ، و كم ضحى من وقته في سبيل سعادتنا .
إنني أحاول كولده أن أبره بأي شكل من الأشكال
فصدقوني إنه يتغاضى عن أعمال سلبية أقوم بعملها و ذلك لكي لا يجرحني ، بالمقابل لا أقوم بهذه الأعمال .
أحب أن أجلس معه و أستمع إلى نصائحه
و أنهي حديثي عن أبي لهذا اليوم بالتالي :
ياوالدي قدرك على العين والراس وقدرك تعلا فوق نجم الثري