للجمال لغة ..... امعن .... للاسف لا تأتي بالامعان
كم وكم اتيت على مضض وكانت الصدفة خير محض وكم ارتأيت ان اسلك ذلك الدرب وتهت في اوسطه ... وكم اعتليت منبرا دون الالمام بقياس المنبر ان كان يسعني ام لا ...... وكم صدمت في اول السهرة بنعاس خبيث ولكنني لم ار يوما كما رايت من الشتاء ووقعه وتلك الاطاريح والاهازيج التي يبثها على مد الاثير رونقا وافقا بين الشفق والرمق على حد الغروب الذي يحتضن تلك الابجدية بوابل من جدول الحرف دون السماح بالنهل منه فله حصريته التي لم ار مثلها من قبل ولا زلت استجدي النفع نفعا على عتبات الغروب علي ارى في حالك الظلمة ذللك البصيص الذي فقدته منذ زمن ........ اشهد انني بكامل قواي العقليه وعلى ذلك امضي