الاك الاي الانا ......... فقط نحن
لطالما اتكئت على ذلك الجذع المتآكل في سبق صحفي لا يمت للصحافة بسبق او ترصد دون قصد ولعلني لم اكن ازمع التفكير دون الخوض في تلك الافكار او حتى السماح للفكرة بالتحرك في مداري النائم غالبا وليتني لم انحني للزمن فلا زالت الانحناءة تؤلمني ليس من شدتها او من ثقل الحمل على الكاهل بل لأنها جاءت موافقة لتمنيات البعض ......ما دخل هذا بما سبق ..... اعتبروها فلسفه وحاولو فك الطلاسم اما عن البيان فله من البنان مورد على تلك الكيبوردية التي تعانق اول السمع واخر النظر وترتسم على محيا الصفحة في خضم ذلك الاقتتال المشرع على حدود التفكير والنوم ..... وكانه حلم يقظة دون الشك بحقيقته ..... اما عن المفهوم فالقارب لا زال يبحر ولا زال قريبا بذلك القدر ولكن هيهات ان يأمن الموج او الريح فكلاهما يتفرد بخبثه ومزاجيته المتقلبه ولعلهما اتفقا على العزف بعصف على اطراف ذلك القارب لكيلا يذمان بالتقصد فكانه القدر وقد امر بالقرب من قاربي الذي سيبقى سعيدا فقد لانه في ذلك البحر .... احس اني اطلت حدا سلخني كف ويحكي خلص .