تعبت من أيام لم أكن من ذاقها
والألم أصبح واقف
حقيقة
ونزيف ٌ كالنار
وجمرة ٌ في يداي
ويالدخانها
النار تأكلني من دمي
والموت يحدثني من فمي
فرأيت الحياة
بحرا ً عميق لا أرى نهايته
وكلما وصلت مرسى رمي بي رمي الغدر من الأصحاب
فأصرخ....وأبكي وأتوه
وأنظر الى عيونهم ويالدهشتي
بتلك العادة
فالشمس غادرت شطآن حلمي
والقمر ولى مرتجفا ً من ضعفي وخوفي
فأحتاج لأن أبكي
فأبحث عن أمي
أبحث عن لحمي ودمي
فأفتقد كل الأشياء من حولي
أتوه بأين.....؟؟
ومتى.....؟
ومن أنا....؟
فانا في حضن من تحت قدماها جنات خلودي
فتشت عن أسمي
فلا أسماء رسمت أمامي
ولا حروف تثير اهتمامي
والبحر يبدوا هادئا ً بنسيمة
فما أن أتلمسه
حتى يصيبني دواره
والليل أصبح مقلا ً في عيني
فلا الليل ليل
ولا الناس عاشوا علتي
وللعلمــــــــــــــ
قهوتي الليلية
أشربها
مـــــِــرارا ً و مـــــَــرارا ً
أذا ً أنتظر دعوتك