هم ( عالم دين- محامي- فيزيائي )
عند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين )
و وضعوا رأسه تحت المقصلة
و سألوه :هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟
... ... فقال ( عالم الدين ) : الله ...الله.. الله... هو من سينقذني
... و عند ذلك أنزلوا المقصلة
فنزلت المقصلة و عندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت
فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال كلمة الله . ونجا عالم الدين
وجاء دور المحامي إلى المقصلة
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، و لكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة ..العدالة ..العدالة
[/SIZE]
هي من سينقذني
ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، و عندما وصلت لرأسه توقفت ..
فتعجّب النّاس ، و قالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، و نجا المحامي
وأخيرا جاء دور الفيزيائي
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، و لا أعرف العدالة
كالمحامي ، و لكنّي أعرف أنّ هناك
عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول
فنظروا للمقصلة و وجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول
أصلحوا العقدة و انزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي و قطع رأسه .
"وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة "
فمن الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف
فلا تحاول ان تكون كتابا مفتوح لكل من يقترب منك حتى لا تكون يوما فريسه لكل من أراد أن
[SIZE=3]يلتهمك.