في مجتمعاتٍ كثيرة نلاحظ أن لون البشرة ...
هو آخر مايفكر به الجنسين عند الأرتباط ...
وأن مايهم هنا هو أتحاد القلب والروح وتطابق المواصفات...
التي رغبها كل من الجنسين في شريك حياته ..!
ربما نلاحظ هذا الشيء أكثر في المجتمعات الغربية ..ّ
انا لاأقصد هنا التقارب الطفيف في ألوان البشرة ..ّ
بل أقصد التباعد الكبير بين ألوان البشرة ..،
السؤال ..؟
هل نحنُ على أستعداد أن نرتبط بمن هم يختلفون من حيث لون البشرة ..ّ؟
وهل تمنعنا العادات والتقاليد والأهل من الأرتباط بهم ..؟
على الرغم من أننا وجدنا لديهم مايملي عيننا ..
ومايبث لقلوبنا السعادة منهم حين لقائهم ..
وأن من يختلفون عنا في البشرة لايعني انهم مختلفون عنا في كل شيء
لا أود الإطالة في الموضوع ...،
بل أود أن أستمع لمناقشاتكم وآرائكم حول هذه الظاهرة ..،
ومدى أستعدادكم للأرتباط أو للتقرب ممن يختلون عنكم في لون البشرة
هذه المساحة مفتوحة لصدوركم الواسعة وقلوبكم الوجلة ...ّ
الى الملتقى على هامش اللقاء المرتقب ..ّ
إن كتب الله لنا عمراً
.
.
.
جل احترامي وتقديري