تعرضت صحيفة ” خبرني ” الالكترونية ليل السبت الأحد إلى تهديدات بالاعتداء والتخريب والتكسير من قبل أحد أعضاء مجلس النواب الأردني .
وإذ تستنكر الصحيفة هذه التهديدات من قبل شخص يمثل السلطة التشريعية في المملكة،تود أن تشير إلى حجم المعاناة التي تواجه وسائل الإعلام المختلفة والصحافيين الذين يعملون بها .
وقامت الصحيفة وفق الأصول اللازمة إتباعها بتقديم 3 شكاوى لدى جهاز الأمن العام، إلى جانب مخاطبتها للمنظمات المدافعة عن حقوق الصحفيين والإعلام لإحاطتهم بخطورة هذا التهديد الصادر عن عضو في مجلس النواب الأردني الذي يمثل السلطة التشريعية التي من المفترض أن تكون القلعة في إصدار التشريعات التي تحمي الإعلام وصحفييه أثناء قيامه بواجبه .
وتعتبر “خبرني” أن ” الخطأ ” بكتابة اسم النائب لا يستدعي كل هذه التهديدات بالاعتداء والتخريب، بل كان من الأولى أن يتصل بالصحيفة ليخبرها به ليتم تصحيحه.
وبحسب بيان صادر عن خبرني فقد اخطأ احد محرري الصحيفة اخطأ دون قصد في كتابة الاسم الثلاثي للنائب محمد سليمان الشوابكة ليصبح محمد فايز الشوابكة أثناء كتابة أسماء النواب مانحي الثقة لحكومة عون الخصاونة.
وتود ” خبرني ” أن تشير إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها النائب ذاته بالإساءة لمحرري الموقع ، إذا وجه اهانات قبل أشهر إلى احد المحررين على خلفية اتصاله به للاستعلام عن إذا ما كان يحمل جنسية غير أردنية في ظل الجدل الذي دار وقتها في الشارع الأردني عن التعديلات الدستورية التي منعت ” ازدواجية الجنسية ” لأعضاء السلطات الثلاث.
وتقدمت وقتها بشكوى إلى نقابة الصحفيين التي أصدرت بدورها بيانا أدانت فيه تهديدات النائب وأكدت مساندتها لكافة العاملين في الموقع.
وفي الوقت الذي أخذت فيه “خبرني” تهديدات عضو مجلس النواب بجدية بالغة، فإنها تحمّل السلطتين التنفيذية والتشريعية مسؤولية توفير الحماية للعاملين في الصحيفة، معلنين مقاطعة كافة أخبار ونشاطات مجلس النواب لحين صدور بيان من رئاسة المجلس يستنكر فيه ما صدر عن نائب الأمة محمد الشوابكة.