اما زلت تريد رشفه اخرى ...؟ هل تعلم ان ...! طمعُك برشفتي لـ فنجان قهوتك .. جميل جداً .. اظن انك تعبت من انتظاري ... وانا لا اتحمل تعبك انت .. فـ هل تقبل تلك القطعه من الكيك التي اعددتها لك انت ... انت فقط ...
جعلتها لك بنكهة الفرــآوله التي اعشقها ... لكي تستمتع بمذاقها الحلو.. ربما تلك القطعه ليست كـ القهوه ... التي تحتاج لطعم شفتاي ... لآنها بنكهة اجمل فواكهة العالم ... هل لا اخبرتني عن مذاقها ...؟
عشقكِ للفراولة .. ومتعتكِ بتذوقها .. يشبه كثيراً رشفتكِ لـ فنجاني
هو نفس العشق .. واللهفة .. والمذاق ..
سيدتي .. لاتغنيني الفراولة عن لمسة شفتيكِ ..
فـ أنا اريد ان يكسو الفراولة فراولة منكِ انتي .. فهل تتكرمي بذلك ..؟
تسأليني عن رأيي ..!؟
الا تعلمين ان يديكِ من حملتها ..!
وشفتاكِ من كساها بمذاق اعشقة ..!
لاتساليني عن رأيي فقط انظري الى عيناي ..
وستجدين جاوباً ع سؤالكِ وكل سؤال ..
اجواء باريسيه ... الآجواء ممطره باردهمزعجه .. في زحمة الشوارع .. اخذت جريدتي .. ذهبت لكي احتسي قهوتي المعتاده ... فـ طلبتها من النادل .. النادل متعجب.. لآن هذه المره طلبت فنجانان من القهوه.. سئلني النادل لماذا طلبك هذه المره مختلف .. فـ قلت له ربما يآتي .. من هوا لا اعلم .. كل الذي اعلمه انني محتاجه لـ شخص يشاركني قهوتي .. .. طال انتظاري ... بردت قهوتي ... مللت جريدتي ... .. اتى النادل وهوا يهمس لي ... سيدتي الآجواء بارده وممطره..! لماذا لا تعودين لـ منزلك ؟ ابتسمة له ... وانا اقول في داخلي لماذا اعود ...؟ عندما استيقظت في الصباح الباكر .. فهمت لماذا النادل طلب مني العوده للمنزل... لآنني الآن مستلقيه على فراشي ... متعبه لحد الكسل ... ...