لي عودة لأسكب شيئا من مذاق
قهوتي وابوح باسرار عشقي لها
موضوع جميل ديموور
توقيع :cicelle
عصفور يحتاج ان يطير ..
هكذا تسكنني الرغبةُ أحيانا ..
بالتحليق بعيداً عن سمائي ...
بالابتعاد عالياً بعيداً عن محيطي الأرضي ...
بالأنطلاق أبعد من حدود خط الاستواء المرسومةِ في قدري ...
تقول القصه أنه وقف البروفيسور أمام تلاميذه..
ومعه بعض الوسائل التعليميه..
وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم..
أخرج عبوه زجاجيه كبيره فارغه..
وأخذ يملأها (بكرات الجولف)
ثم سأل التلاميذ..
هل الزجاجه التي في يده مليئه أم فارغه ؟
فاتفق التلاميذ على أنها مليئه..
فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى..
وسكبه داخل الزجاجه ..
ثم رجها بشده حتى تخلخل الحصى.
في المساحات الفارغه بين كرات الجولف.
ثم سألهم ..؟
إن كانت الزجاجه مليئه ؟
فأتفق التلاميذ مجدداً على انها كذلك..
فأخذ بعد ذلك صندوقاً..
صغيراً من الرمل..
وسكبه فوق المحتويات في الزجاجه..
وبالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها..
وسأل طلابه مره أخرى..
إن كانت الزجاجه مليئه ؟
فردوا بصوت واحد..
بأنها كذلك ..
أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوه..
وسكب كامل محتواه داخل الزجاجه..
فضحك التلاميذ من فعلته..
وبعد أن هدأ الضحك..
شرع البروفيسور في الحديث قائلاً :
الآن أريدكم أن تعرفوا ماهي القصة..
إن هذه الزجاجه تمثل حياة كل واحد منكم..
وكرات الجولف .. تمثل الأشياء الضروريه في حياتك :
دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك ,
صحتك , أصدقائك..
بحيث لو انك فقدت ((كل شيء))
وبقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك..
مليئه وثابته..
أما الحصى فيمثل الأشياء المهمه في حياتك :
وظيفتك , بيتك , سيارتك..
وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء..
أو لنقول: الأمور البسيطه والهامشيه..
فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجه أولاً..
فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف..
وهذا يسري على حياتك الواقعيه كلها..
فلو صرفت كل وقتك وجهدك على توافه الأمور..
فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك..
لذا فعليك أن تنتبه جيدا وقبل كل شيء للأشياء الضروريه..
لحياتك وأستقرارك..
وأحرص على الأنتباه لعلاقتك بدينك..
وتمسكك بقيمك و مبادئك و أخلاقك..
أمرح مع عائلتك ، والديك ، أخوتك ، وأطفالك..
قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك..
وزر صديقك دائماً وأسأل عنه..
أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبيه الدوريه..
وثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى .....
ودائماً..
أهتم بكرات الجولف أولاً..
فهي الأشياء التي تستحق حقاً الأهتمام.
حدد أولوياتك..
فالبقيه مجرد >>> رمل..
وحين أنتهى البروفيسور من حديثه..
رفع أحد التلاميذ يده قائلاً:
أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوه ؟
((فابتسم)) البروفيسور وقال :
أنا سعيد لأنك سألت..
أضفت القهوه فقط لأوضح لكم..
بأنه مهما كانت حياتك مليئه .....
فسيبقى هناك دائماً مساحه..
لفنجان من القهوه..
فنجانى القهوه
فى شرفه قلعتى
هذا الركن ابتعد فيه
لاقترب من ذاتى
فتكون القهوه هى ملاذى
الصباح اطل
النجوم اختفت
وانا ....لم ازل امام فنجان قهوتى
مع ضوء خافت وسكون وهدوء
يستفز الصمت بداخلى
وصرخه تدوى باعماقى
وقلبا يتيما وحزينا
وسكون يسكب فنجان قهوتى
ويعاند ضحكتى
هاهو دخانا دافئ يتصاعد
من فجان قهوتى
يقاسمنى متعه الخيال
قهوتى تاخذنى الى عالم حبيبى الجميل
ذالك العالم الذى طالما
حاولت الوصول اليه
وصرت اعشق القهوه
لشعورى انها جزء منه
حين ارتشف قهوتى
اشعر بنشوتى
وتسموا وتزهوا فرحتى يافنجان قهوتى
ارى فيك عشقى
ارى فيك رونقى
فبينى وبينك
اسرارا واسرار
وبقايا احلام كثيره
الــــــــلـــــــه
كم هى رائعه تلك القهوه
وهى تعانق ذكرياتى
سوف اتمتع مع كل رشفه من قهوتى المره
كل صباح وكل حين
لاننى استلذ برشفها
ارتشف قهوتى بصمت
واعيش مع مذاق قهوتى
فى ليلى الحزين
حيث تذهب بى مع رائحتها الزكيه
لخيال رائع واحلام ورديه
واسبح مع احلامى بصمت
وانا اشاركه فنجانه اللاهب
بحراره وجدانه الساحر
واتذكر همسه المجنون بصمت
الذى كان يسكر انفاسى
حين يبدا الليل
ويطل القمر
استنشق عطره
واشم رائحه البحر
واسمع صوت السفن المهاجره
قادمه نحوى
وقتها احن اليه
والى فنجان قهوتى
يارفيق الغيب
ياصاحب الطيف القريب
اتدرى حبيبى
اشتقت كثيرا لاحتساء فنجان قهوتى معك
مللت من احتساء وحدى
متى ستعود ؟!!
فلا معنى للحياه بدونك
ليتك الان بجانبى
لتحتضن بقايا فرحى
وتاخده معك
اتمنى ان تكون رفيق قهوتى دائما
سانتظرك بشوق
وسانتظرك وانت محمل
برائحه قهوتك الشهيه
لاننى مازلت مدمنه لفنجان قهوتك
مازال فنجان قهوتك بيدى
فهو لم يبارحنى
المح فيه صباحك ومسائك
واتوق لفجر جديد معبقا بك
ارتشفه حينا وابقيه قربى احيانا كثيره
لا التفت الا اليه
لعل دفئه يحتوينى
سارتشف منه حتى انتهى لاخره
ولكن عجبى باننى لا ارتوى
واريد المزيد والمزيد
اعشق فنجان قهوتى
دمعة تخالط مزيج قهوتي ..
.. تلك الدمعة الحائرة..
.. والمنطلقة كإنطلاقة نسر في رحابة السماء..
.. ترتجف.. فوق صفيح الآهات.. تودّ الموت ..
.. تلك الدمعة .. كانت مع اول رشفة ارتشفها من قهوتي ..
.. جو غريب .. عجيب ..
.. وقت الصمت .. ذلك الوقت القاتل المريع ..
.. وقت الفراغ ..
.. وخلوة عجيبه .. يستجدي فيها القلب عواطفاً مكبوتة .. منذ أزمنة بعيدة..
.. منذ الطفولة .. علّها تستفيق ..
.. لكن قلبي هنا غريق ... يريد كلمة صبر تطفيء التهابه ..
..ابدا ... لن يجد سوى الاجترار طريق ..
.. يجتر فيها الانسان لحظات سعادة مرّ بها في حياته .. فقط لحظات ..
.. وتنطفيء نار القلب .. ولكن ما زال تحت الرماد جمــــــرا ..
.. من هنا يبدأ المشوار.. اجترار ... لحظات سعادة ..
..وسنوات شقاء .. ولكن في صمت ..
.. وحدة .. وصمت مريب ..يقتل القلب .. كلما وجد لحب وضياء الحياة طريق ..
.. خوف .. واندثار مشاعر صادقة.. لكن حقيقة قلبي تقتلني ..
.. حيث لا حياة مع المشاعر ولا مشاعر مع الحياة ..
.. صعب هو الجمود .. والجحود .. والوقوف في وجه الشمس..
.. صعب ان اقول لا حتى النهاية ..
.. كما ألاصعب أن أقول نعم .. بالأقل وللأقل .. ولما لا يستحق ..
جميل هوا صباحي عندما استفتحه بك انت وكم هوا جميل فنجان قهوتي عندما يكون منك انت
رائحة قهوتك جميله جدآ وكم هوا رائع مذاقها في الرشفه الآولى لذه و في الرشفه الثانيه متعه و في الرشفه الثالثه داعبت كسل عيناي و في الرشفه الرابعه عوده للماضي و في الرشفه الخامسه خيال واسع اما الرشفة السادسه كانت تخبرني انه لم يتبقى في فنجاني قهوه
الفجر هادئ هنا ...
لم يتبقى سوى دقائق لكي تشرق الشمس........ وها انا جالسه آنتظر فنجان قهوتي لا يهم إن كانت مره او بنكهة آلهيل وآلزعفرآن آو حتى خلت من النكهه... فـ المهم انني ارتشفها معك انت....
[/SIZE]
[SIZE=6]..... تقبل خربشاتي الصباحيه