"نحن مع الاحتفالات بسقوط الطغاة وأنظمة حكمهم، وعودة السلطة كاملة الى الشعب، صاحبها الحقيقي، ولكننا لسنا، ولا يمكن ان نكون مع قتل الأسرى، وجرجرة جثامينهم بالصورة التي شاهدناها جميعاً عبر شاشات التلفزة العربية، قبل الأجنبية.
العقيد معمر القذافي نزل من السيارة التي نقلته الى سرت وهو في صحة جيدة، وكان يمشي على رجليه، ولا آثار للاصابة في رأسه، ثم رأيناه جثة هامدة مضرجة بالدماء وهو في سيارة الاسعاف، مع تضارب كامل في الروايات حول مكان وكيفية العثور عليه، والظروف المحيطة بإصابته.
ديننا الاسلامي الحنيف، وتقاليدنا وقيمنا العربية التي نفتخر بها ونعتز، توصي بالعناية بالأسير، واكرام وفادته، وتضميد جراحه، هكذا اوصانا رسولنا محمد، صلى الله عليه وسلم، وهكذا فعل كل الصحابة وقادة جيوش الفتح المسلمين، وعلى رأسهم المجاهد الأكبر الناصر صلاح الدين الذي ضرب مثلاً للبشرية جمعاء في تعاطيه الاخلاقي مع الأسرى الصليبيين."
ـ نقلت مصادر صحافية من الجزائر ان ابنة الزعيم الليبي عائشة القذافي قد تم نقلها الى احد المستشفيات عقب تأكيد نبأ مقتل والدها وشقيقيها المعتصم وسيف الاسلام.
ـ بثت محطات التلفزيون صور الشاب الليبي احمد الشيباني وهو محمول على الاعناق ويحمل مسدسا ذهبياً، قيل انه كان بحوزة العقيد معمر القذافي قبل ان يأخذه احمد (18 عاما) ويطلق النار منه على العقيد، مما ادى الى مقتله.
ـ عرض التلفزيون الليبي لقطات للقذافي وهو يتعرض للدفع والضرب بيد مجموعة مقاتلين وبدا انه يقاومهم، وكانت الدماء تغطي وجهه وجرى جذبه لسيارة بينما ضرب على رأسه بمسدس.
ـ اعلن في ليبيا أمس عن تعليق حركة النقل الجوي بسبب اطلاق النار الكثيف من اسلحة ثقيلة ومضادات جوية ابتهاجاً بوفاة القذافي.
ـ بثت وكالات الانباء صورا عن مكان قالت انه مكان مقتل القذافي في سرت، وبدا المكان على شكل فتحتين لقنوات تصريف المياه.. لكن لم يبد في المكان اي اثر للدماء او القصف، ويبدو انه كان معدا مسبقا حيث كتب عليه مكان (...) القذافي.
ـ لوحظ غياب رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل عن عدسات الكاميرات.
ـ بعض مراسلي القنوات العربية في سرت ومصراتة وطرابلس، شاركوا بالاحتفالات في ليبيا، واحدى المراسلات حملت رشاشا واطلقت النار بالهواء.
:fkker: