أيلولي
على مشارف قطراته ارتأت عيني دنياكم
و بت بالهجران أنعاكم
انا التي بكم أهدي على مهل
و القلب يخق لا وجل بـــــ
اين القلوب الحوارض تنتشي روح الامل .
و الجيد المكتوم يبدي صنعه و الواحد الباري يعزز خلقه
و الدنيا على مَبهجِ الفرح تنادي أشملا ...
وريق الشجر يُبلع تلعثما
و أرواقه ما عادت للأكتناز تصبرا
و الريح تجري بين الغيوم تحاور
و النجم أهدى للعيون تفاؤلا
و الشمس بات بالحياء تكفكفُ
بخيوطها حيناً و حين تلملم
و ايلول يغني بمعزوفه الطيور ها أنا ... و بأخر العهد الجديد آتي أنا
و على المشارف تنفسته ... أيلولاً بارداً غضاً ندياً
يعطي من ذات جود خالقه تبسما
و الطير على الاعش حصحص نادما
و الى المغارب هجرة قد أنطقت لساني ... " أمي الى أين المهب طيرا تجهما ؟ "
ورحلة في كل عام قوتها مني أنا ....
و إني أمرأة ستترك الاربعين على مشارف هذا الاخر .......
فكيف لا أورده حرفي ...
مهلا على مهل
على مشارف قطراته ارتأت عيني دنياكم
و بت بالهجران أنعاكم
انا التي بكم أهدي على مهل
و القلب يخق لا وجل بـــــ
اين القلوب الحوارض تنتشي روح الامل .
و الجيد المكتوم يبدي صنعه و الواحد الباري يعزز خلقه
و الدنيا على مَبهجِ الفرح تنادي أشملا ...
وريق الشجر يُبلع تلعثما
و أرواقه ما عادت للأكتناز تصبرا
و الريح تجري بين الغيوم تحاور
و النجم أهدى للعيون تفاؤلا
و الشمس بات بالحياء تكفكفُ
بخيوطها حيناً و حين تلملم
و ايلول يغني بمعزوفه الطيور ها أنا ... و بأخر العهد الجديد آتي أنا
و على المشارف تنفسته ... أيلولاً بارداً غضاً ندياً
يعطي من ذات جود خالقه تبسما
و الطير على الاعش حصحص نادما
و الى المغارب هجرة قد أنطقت لساني ... " أمي الى أين المهب طيرا تجهما ؟ "
ورحلة في كل عام قوتها مني أنا ....
و إني أمرأة ستترك الاربعين على مشارف هذا الاخر .......
فكيف لا أورده حرفي ...
مهلا على مهل
تاء حياتي