هنا أحببت ان اوضح الصورة الحقيقة لما يجري في سوريا والذي رفضت قنوات الأعلام العربية بثه
مجزرة جسر الشغور التي ارتكبها مسلحين ارهابيين بحق 120 عنصر من عناصر مفرزة الأمن في جسر الشغور
هذه الحقيقة التي لم تعرض على الشاشات العربية وأود القول لو ان النظام في سوريا استخدم الخيار العسكري والقتل والتهويل كما يشاع لما رأينا جثث هؤلاء الشبان الأبرار
وفي كل يوم جمعة نرى القتلى معظمهم من قوات حفظ النظام والسبب أنهم لا يحملون سلاحا
نحن لا نتعرض لثورة انما مؤامرة لتفتيت العالم العربي والأسلامي ومن يبحث جيدا سيرى الحقيقة واضحة
كنا في جسر الشغور .. ليتنا كنا نسمع ولا نرى .. الصورة كانت واضحة .. بل فاضحة ..كانت أشلاء السوريين من رجال الأمن مقطعة .. ومدفونة في مزبلة .. أي جريمة وأي إنسانية .. حكى شهود العيان معنا وجها لوجه .. لا اختباء خلف سماعة هاتف .. قالوا أن هؤلاء الضحايا كانوا مرميين في نهر العاصي .. انتشلهم الأهالي .. ليعود المسلحون ويصادرون الأشلاء .. ثم " تركس " وأكوام زبالة تدنس قدسية الموت ..
الكثيرون ونحن قد نكون منهم .. لم تقنعه حكاية " المسلحين " في البداية .. مع الوقت صار الشك .. ثم التأكد .. والان مع الجثث المقطعة .. اليقين اليقين .. أن هناك من يحاول اغتصاب سورية .. الفتاة العذراء .
الصور مؤذية جداً .. ولكن عزاؤنا في نشرها .. هو محاولة إقناع من لم ولن يقتنع أن هناك مسلحين ..
كلما استخرجت جثة .. هرع إليها مصورو وسائل الإعلام العربية والغربية .. والأكيد الأكيد أن الجزيرة لن تنشر هذه الصور لأنها لرجال الأمن .. ودماء رجال الأمن رخيصة بنظر الجزيرة .. لأنها لا تصلح لتسعير نيران التحريض لتخريب سوريا ..
هذه الصور ليست لتركيا .. أو قطر ..أو فرنسا وغيرها .. لأن قرارهم اتخذ وانتهى .. وإنما للسوريين .. بعض السوريين والعرب الذين مازالوا يشككون في كل شيء .. بسبب فشل الإعلام السوري في إدارة الأزمة ..
بعيداً عن " الاندساس " و " البوقنة " .. بعيداً عن " الجزيرة " و" الدنيا " .. دعوة من هنا لتوحيد السوريين ولو في خضم الألم .. دعوة لنبذ العنف ..
حماة الديار عليكم سلام ..أبت أن تذل النفوس الكرام
تنويه : مهما كانت الصور قاسية فلن تكون أقسى من الحقيقة
اعتذر من جميعا
واتمنى أن يكون فهم الجميع
نحن نكره العنف ولكننا لا نرضى ان تكون دمائنا رخيصة ونحن من طالبنا بتدخل الجيش في الساحات العامة وفي مواقعنا على الفيس بوك
ونحن نؤمن بحكمة وقيادة رئيسنا
واخيرا
دمتم بخير دااااااائما