كل عام وأنت حبيبتي
أقولها لك
عندما تدق الساعة منتصف الليل
وتغرق السنة الماضية في مياه أحزاني
كسفينة مصنوعة من الورق
أقولها لك على طريقتي
متجاوزا كل الطقوس الاحتفاليه
التي يمارسها العالم
ورافضا كل العبارات الكلاسيكية
التي يرددها الرجال على مسامع النساء
لأنني أحبك
تدخل السنة الجديدة علينا
دخول الملوك
لن نشتري هذا العيد شجره
ستكونين أنت الشجرة
وسأعلق عليك
أمنياتي وصلواتي
وقناديل دموعي
اني عشقتك و اتخذت قراري
فلمن أقدم يا ترى أعذاري
لا سلطة في الحب تعلو سلطتي
فالرأي رأي و الخيار خياري
هذه أحاسيسي فلا تتدخلي أرجوك
بين البحر و البحار
أنا النساء جعلتهن خواتم بأصابعي
وكواكب بمداري
إني احبك دون أي تحفظ
و أعيش فيك ولادتي و دمارِ
إن كان عندي ما أقوله
سأقوله للواحد القهارِ...
ماذا أخاف ومن أخاف أنا الذي
نام الزمان على صدى أوتاري
سافرت من بحر النساء ولم أزل
من يومها مقطوعة أخباري
أنا جيد جداً إذا أحببتني
فتعلمي أن تفهمي أطواري
ما عاد ينفعك البكاء والأسى
فلقد اتخذت قراري