تحلم الفتاة بالبيت الجميل، والزوج الحنون، لتقضي معه أجمل أيام الشباب وأروع سنوات العمر، وتبدأ تنسج قصصاً وصوراً للحياة التي ستعيشها منذ بدايتها: كيف ستصمم فستان زفافها، وأين ستقيم حفل الزفاف، وكيف سيكون منزلها، ثم كم طفلاً ستنجب؟ وأمور غيرها مختلفة.. ولكن، قد تضطر الفتاة في بعض الأحيان، ولظروف معينة، إلى التنازل عن بعض هذه الأحلام.. فهل تقبل أن تتنازل عن حفل الزفاف، أم أنه خط أحمر ممنوع تجاوزه مهما كانت الظروف؟
بداية قالت هديل، 18 سنة:قد أتنازل عن حلمي بحفل زفاف ضخم ومكلف لأسباب مادية مثلاً، أو ظروف خاصة، وأقدر ظروف زوج المستقبل، ولكن أن أتنازل تماماً عن الحفل، هذا أمر غير مقبول، وليس مطروحاً للنقاش أبداً، فمن الممكن أن يكون الحفل بسيطاً ومحدوداً، ولكن دون أن يلغى تماماً.[/SIZE]
أما فداء، 16 سنة ونصف، فقالت:ممكن أن أقبل ولكن في حالة واحدة فقط، وهي أن يكون مقابل حفل الزفاف السفر لقضاء شهر العسل في مكان ما، أنا أعشق السفر وأتمنى أن أقضي شهر العسل في مكان رائع، وإن كان الخيار بين هذا أو ذاك فسأختار السفر على إقامة حفل الزفاف، ولكني بالطبع لن أتنازل عن موضوع فستان الزفاف الأبيض.
[SIZE=4]وخالفتها الرأي ريناد، 20 سنة، حيث قالت:يوم الزفاف لن يمر في العمر سوى مرة واحدة، أما السفر، المنزل، والأثاث، كلها أمور أستطيع استدراكها فيما بعد، ولكني لن أعيد هذا اليوم ;يوم الزفاف أبداً، فلماذا لا يكون بالفعل يوماً لا ينسى طالما أنه مناسبة لن تتكرر أصلاً. قد أقبل تغييره عما حلمت به، وبحدود، ولكن أن ألغيه تماماً فهذا أمر مرفوض بلا نقاش.
وانتو يا صبايا شو رايكم يلا فرجونا لشوف
:greet015::greet015::greet015:
:greet015::greet015::greet015: