السلام عليكم ورحمة الله ويركاته..
اسمحيلي اختي بالنسبة للحب والعلاقات ع النت
راح احكيلك كلام العلماء وفتاوى وهالشي نصيحة الي ثم الكم
وما في شخص كامل وما بخطأ وباب التوبة مفتوح
"الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد: ـ
أيتها الأخت الكريمة، لايصح من المسلمة أن تتخذ من شباب ليسوا من محارمها وسيلة للمؤانسة بالحديث والحوار حتى لو كان ذلك على شبكة الانترنت، ولهذا قال تعالى "وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن" ـ ويفيد قوله تعالى "وإذا سألتموهن متاعاً" ـ أن الأصل أن الحديث بين المرأة والرجل الذي ليس من محارمها على قدر الحاجة عند سؤال المتاع مثلاً، كما قال تعالى عن ابنتَيْ الرجل الصالح "فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا" وفي موضع أخر قال "قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين" ـ ونحو ذلك مما تدعو إليه الحاجة.
أما الاسترسال بالحديث بين الجنسين، كما يحدث الرجل الرجل، أو المرأة المرأة، فما هذا إلا من سبيل الشيطان؛ يبدأ الشيطان بخطوة المحادثة، ثم ينتقل إلى خطورة أخرى: التعارف الأخص، ثم العلاقة، ثم التعلق القلبي، ثم إلى أن يحصل ما لا تحمد عقباه.
والله أعلم"
كتبه: فضيلة الشيخ حامد بن عبد الله العلي
السؤال:
أسأل بارك الله فيكم عن حكم الحديث على الإنترنت بالكتابة (التشات chat) مع الفتيات مع أن الحديث في حدود الأدب والأخلاق.
الجواب
من الواجب على المسلم أن يسد الذرائع، فالأولى البعد عن المحادثة مع الفتيات فإن للشيطان مداخل وطرق معروفة بالتدرج في ذلك، فقد يجعل الشاب يبدأ بداية مؤدبة ثم يتطور الأمر إلى أن يقع فيما لا تحمد عقباه، وهناك نماذج من الواقع كثيرة كانت بدايتهم بأن يلعب الشيطان عليهم بتلك المزاعم حتى يتطور أمرهم إلى الفساد.
الشيخ د. محمد الدويش
وفي موضوع اسمه فتاوى مهمة في الكتابه بين الرجل والمرأة في القسم الديني شوفوه
وشوفو هالمقطع كامل سألتكم بالله العظيم