حلمت ..... وصحوت من حلمي على تلك القشة التي لم تعر الغريق انتباههها رغم حيلولتها دون موته ... واضفت مختلجا من المشاعر على اديم المحيا ارتسمت بشوق للحزن وانطبعت بكره للفرح ... مستيرا ذلك المكنون الذي احالني في بدايتي كالعاده الى مقر وفي نهايتي كالمعتاد الى مفر ..... ايدلوجيه لم ار في جنباتها سوى هذه الاجزاء المعتنقه من خنوع الوقت وانفرادية القدر باول اغتيال على حد الجريمه .... وها انا كما انا مستنقع من الاحلام .... انام واصحو على صيحه الضجر .
تك تك ..... ودقة كسرت اول ابوابي المتينه ايذانا بالاقتحام واشارة الى الكوكب المنهار في درب الضياع على حافة دهاليز المتاهه التي نعشقها رغم عذابنا في فك طلاسمها الداميه
هنا
لا شتاء ........... لا صيف .... لا انا .... لا هي .... ما هي الا خربشات حروف لا زلت الثمها الا تخرج دون صمت ........................... وللحديث بقيه