حيث كنا لحظة شجن نغترف من حكاياتنا ومضات محدودة الأجل.... كنت اشتاقك
اعترف ان الدقائق الموقوفة عند حاجز الخوف كانت تراوغني لأصبح توقيت لا يؤخر... عندما يكون معك
واخشى قبل ان اولد للمرة الثانية ان تقطع شراييني فقد تسللت متعمد لتسلق اعمدة شاهقة رغم علمي بعواقبي إلا انني قد تركت حنيني يسيرني
وقبل ان اعدم اتوكأ على جبينك فارتشف منه آخر سكراتي وأغادرك مطمئناًَ
اخي الحبيب
ها انا اعود من غربة شاقة لأجدك كما انت
تجمد مالا يتجمد
وتصهر ارواحنا بمفرداتك النادرة
كنت اخشى ان اعبر هذه المساحة من النزف
ولكنني اتيت اليوم لاجئ عطش للغيث أنت