حينما ننظر حولنا فنتيه بين الحقيقة والوهم لاندري ولا نري غير جدار هذا الصمت فنلوز اليه
فانا والصمت رفيقان منذ زمن بعيد صديقان في رحله الحياه لانمل كلانا الاخر نتبادل الاسرار والكلمات والحوارات فيجيبني بصدق وعقل حين نتحادث
سألت الصمت يوما
فقلت
اراضي عني صديقا
الصمت
نعم
قلت
ومايرضيك عني
الصمت
ليس الرضا عنك ولكن في حكمة تلك الصمت
قلت
وهل للصمت حكمة
الصمت
نعم
فحين نواجهه الناس بحقيقة هم عنها غافلون لها تاركون
يحاولون تجميلها تزيفها بما ليس منها فلايستحقون أن نجهد أنفسنا بذكرها
وحتي إذا حاولنا فما جدوي المحاوله وهم عنها عازفون غارقون بما يظنون ويحملون
قلت
أسألك عن نفسي
الصمت
إنسان له من المشاعر مالدي الآخرين صادق الاحساس تريد الصفاء والنقاء في القلوب
ولكن لاخبرة لك بالدنيا
لاتستطيع مجارات الناس ولا الصمت عنهم
لديك من الحب اضعاف اضعاف مايحمل البشر
لكن؟
تعيش في احلامك الورديه تريد ان تعلن عن مابنفسك من صدق وحب وعطاء ودفء
دون خداع وتبغي ان يبادلك الناس ماتحمل من تلك المشاعر
تنسي إننا بشر لنا هفواتنا وطموحاتنا
أخطائنا اطماعنا واحلامنا لسنا ملائكة علي الارض
إذا استطعت ان تصد الموج حين يلاحقنا لاأستطعت ان تحول القلوب القاسيه عن قسوتها
فمادامت نسمة الهواء في الجو ساريه سيظل صديقي هذا الشد والجذب مابين الموج والشط
مابين الحب والبغض
ومادامت الحياه تستمر فيجب أن نظل متيقظين نقاوم ونضعف نفرح ونألم هكذا الحياه لابد ان تستمر
قلت
ماعرفت من انا وما تبغي النفس ان تكون
الصمت
لاتسألني من أنت سل نفسك مالديك لتقدمه من عطاء بلاحدود وما هي تلك الحدودان كانت
ان خشيت وجه الله في عملك فلاتحزن بما تلقي
فستعلم انك علي فطرة الاسلام التي خلقك بها ربك من الصفاء والضعف
عزة النفس والكرامة والكبرياء
ومانكتسبه من الحياة من بغض وطمع
بك ياصديقي ضعف البشر مالاتستطيع البوح به ولا يدركه الناس عنك
وبك من القوة لتحمل ماتحمل في نفسك من اقدارك واعباءك
فان الله يمنحنا القوه قدر العمل قدر مايحتاج لحظة الخطر
صديقي خيرا ان يراك الناس قويا لاتأبي شيئا مهما بلغ ضعفك وخوفك
فذاك أجعله بينك وبين نفسك بداخلك
خيرا ان يراك الناس قويا في عيونهم برغم ضعفك فلايطمع من في قلبه مرض
فإذا ارادو تحطيم هذه القوة المزعومه بنظرهم فدعهم
فكأنهم يصدمون رئوسهم بالصخر فلا هم محطموه ولا هم ناجون من أذي الصخر
قلت
لااريد حرب اخوضها مع الناس بل اريد الرحمه الرحمه فقط
ان اقسي شا علي النفس مانجد من قسوة القلوب غدر صاحب بصاحبه
قتل اب للابنائه قتل ابن لاامه هل هي تلك الحياه لااريدها
اخشي الغدر اكره الخيانه والكذب والخداع اصبحت تلك هي الوسيله بين الناس للتعامل
كم سنظل نبحث عن الامان كلمات وكلمات جوفاء تخرج من الافواه دون وعي وفهم بمعناها وتأثيرها علي النفوس
أاااااااااااااااااااااه صديقي امنيات وامنيات في نفسي
الصمت
مالك تطلب وتتمني اذا كان قدرك ان تري الشئ تراه
فهي خطوات مكتوبه من لحظة الميلاد سعادة وشقاء سنمضي إاليها دون إرادة منا
لن اقول اكثر فان لم تستوعب تلك الكلمات فلتظل صديقي صامتا
فالصمت حكمه
مما تصفحت
فانا والصمت رفيقان منذ زمن بعيد صديقان في رحله الحياه لانمل كلانا الاخر نتبادل الاسرار والكلمات والحوارات فيجيبني بصدق وعقل حين نتحادث
سألت الصمت يوما
فقلت
اراضي عني صديقا
الصمت
نعم
قلت
ومايرضيك عني
الصمت
ليس الرضا عنك ولكن في حكمة تلك الصمت
قلت
وهل للصمت حكمة
الصمت
نعم
فحين نواجهه الناس بحقيقة هم عنها غافلون لها تاركون
يحاولون تجميلها تزيفها بما ليس منها فلايستحقون أن نجهد أنفسنا بذكرها
وحتي إذا حاولنا فما جدوي المحاوله وهم عنها عازفون غارقون بما يظنون ويحملون
قلت
أسألك عن نفسي
الصمت
إنسان له من المشاعر مالدي الآخرين صادق الاحساس تريد الصفاء والنقاء في القلوب
ولكن لاخبرة لك بالدنيا
لاتستطيع مجارات الناس ولا الصمت عنهم
لديك من الحب اضعاف اضعاف مايحمل البشر
لكن؟
تعيش في احلامك الورديه تريد ان تعلن عن مابنفسك من صدق وحب وعطاء ودفء
دون خداع وتبغي ان يبادلك الناس ماتحمل من تلك المشاعر
تنسي إننا بشر لنا هفواتنا وطموحاتنا
أخطائنا اطماعنا واحلامنا لسنا ملائكة علي الارض
إذا استطعت ان تصد الموج حين يلاحقنا لاأستطعت ان تحول القلوب القاسيه عن قسوتها
فمادامت نسمة الهواء في الجو ساريه سيظل صديقي هذا الشد والجذب مابين الموج والشط
مابين الحب والبغض
ومادامت الحياه تستمر فيجب أن نظل متيقظين نقاوم ونضعف نفرح ونألم هكذا الحياه لابد ان تستمر
قلت
ماعرفت من انا وما تبغي النفس ان تكون
الصمت
لاتسألني من أنت سل نفسك مالديك لتقدمه من عطاء بلاحدود وما هي تلك الحدودان كانت
ان خشيت وجه الله في عملك فلاتحزن بما تلقي
فستعلم انك علي فطرة الاسلام التي خلقك بها ربك من الصفاء والضعف
عزة النفس والكرامة والكبرياء
ومانكتسبه من الحياة من بغض وطمع
بك ياصديقي ضعف البشر مالاتستطيع البوح به ولا يدركه الناس عنك
وبك من القوة لتحمل ماتحمل في نفسك من اقدارك واعباءك
فان الله يمنحنا القوه قدر العمل قدر مايحتاج لحظة الخطر
صديقي خيرا ان يراك الناس قويا لاتأبي شيئا مهما بلغ ضعفك وخوفك
فذاك أجعله بينك وبين نفسك بداخلك
خيرا ان يراك الناس قويا في عيونهم برغم ضعفك فلايطمع من في قلبه مرض
فإذا ارادو تحطيم هذه القوة المزعومه بنظرهم فدعهم
فكأنهم يصدمون رئوسهم بالصخر فلا هم محطموه ولا هم ناجون من أذي الصخر
قلت
لااريد حرب اخوضها مع الناس بل اريد الرحمه الرحمه فقط
ان اقسي شا علي النفس مانجد من قسوة القلوب غدر صاحب بصاحبه
قتل اب للابنائه قتل ابن لاامه هل هي تلك الحياه لااريدها
اخشي الغدر اكره الخيانه والكذب والخداع اصبحت تلك هي الوسيله بين الناس للتعامل
كم سنظل نبحث عن الامان كلمات وكلمات جوفاء تخرج من الافواه دون وعي وفهم بمعناها وتأثيرها علي النفوس
أاااااااااااااااااااااه صديقي امنيات وامنيات في نفسي
الصمت
مالك تطلب وتتمني اذا كان قدرك ان تري الشئ تراه
فهي خطوات مكتوبه من لحظة الميلاد سعادة وشقاء سنمضي إاليها دون إرادة منا
لن اقول اكثر فان لم تستوعب تلك الكلمات فلتظل صديقي صامتا
فالصمت حكمه
مما تصفحت