فيروز بسأل كيفها اليوم : بيروت ! ............................ للحين تنطرني على شان نَطْرق ,
باب الأماني , ننحت الـ حلم بـ بيوت .. ............................ نحضن يدينا لين الأشواق | تعرق !
فيروز غنّي وافضحي كل مكبوت , ............................ و أنا بدثرني ابْـ صوتك وبـ غرق !
قولي لها : من غاب عني وأنا أموت , ............................ و شلون أجيها ومانتجمّع | بـ مفرق ؟!
.
الله أعلمٌ بَأوجاعنا المَخذولة .. و اِنكسَاراتنا المٌتكَررة .. ...و بأَحلامِنا التي تَحتضر كٌل يَوم …الله أقدر مِن عَبيده ألمٌتعَبون عَلى جبر اِنكسَاراتنا
فلماذا نلجأ لهم قَبل أنْ نلجأ إِليه ؟
! اللّه أدق سمعا لأَننينِا الداخلي الذي يَتردد في قلب كوّنهٌ بِيديه ..
و أَقدر عَلى أَن يَشفيه بكَلمة مِنه يلقيها على مَلائكته أن كنّ فيكون
الله أَقوى مِن بؤسنا .. الله أكبرٌ مِن أحزاننا ..
الله وحده هو الذي لا يتخلّى عنّا
لا يرَحل
لا يٌسافر
لا يموت
سؤال يدور في ذهني الآن
لماذا حينما يفتك بنا الوجع نلجأ غالباً لضم وسآئدنا .!
ترانا نجد فيها ريحة من نحب ؟
أم أن هذا الأمر اعتدنا عليه منذ الصغر ؟!
ولكن في حين كان الوجع ممن نحب ...!
أهي هروب من الواقع أم الشعور بالوحدة وكلاهما يؤدي لنفس المعنى !