كنت وستبقى حبيبي ...
حتى وإن لم تكن أنت نصيبي ..
فأنا أحبـــك وســأبقى أحبـــك ....
و إن مت في قلبي سيخلد حبـــك ...
بك عرفت للحياة معنى ...
فكنت انت أجمل معني فيها ...
وبحبـك أشـرقت شمســي ...
وغدت حياتي كلها مضيئة بحبك ...
ولمــا لا يكون ذلك فأنت حيـاتي وممـاتي ...
أنت دائـي ودوائي ....
أنت شقــائي وسعادتي ...
منحتك قلبي فكان جزاء حبي أنك منحتني جرحاً غائراً ..
منك شربت كأس الفراق وبك عرفت معنى القلوب الجبانه ..
تلك الخدعـة التي حولت حياتي جحيــماً ...
وجعلت ليلها المظلم يطــول ....
أنزلت دموعي آلاف المـرات والسبب أن حبك في القـلب مكنون ..
جعلتني أعيش في اوهــام ...
إلا أنها كـانت اجمل أوهــام ...
لقد كنت وستبقى أميــر في الأحــلام ...
وأي أحــلام ...
أحـلام باتت بلا أمل ...
ومع ذلك فأنا أحبك ...
نعم إني أعترف بأني هزمت أمـام حبـك ..
لن أطلب منك أن تكون لي حبيباً ...
بل يكفيني كونك مني قريبـاً أقسم بأني لست نـادم على حبي لك ...
وإن ندمت على شيء ما ..
فإني سأندم على ثقتي التـي منحتهـا لمن لم يفهـمها ...
أعـلم أنـك لا تشعر بما أشعر بـه ...
لأنني أنــا من يتعذب ..
وأنتـ من يعذبنـي ..
تعذبـني بعدم فهمك لحبـي ...
وعدم تقديرك لأغلى و أثمن هديه منحتها لك وهي قلبي بل كل حياتي ...
لكنــك أنت حبيبي وستبقى حبيبي ..
فإني أسعـد بسعادتك وأحزن لحزنك ...
يا مهجة قلبي حتى وإن كنت بعيد ...
وكل ما أتمنــاه لك هو أن تكون سعيــد ...
وأتمنى لك سعــادة لا تغيــب...