.
.
فقط في مدريد يا مورينهو
وفقط لأجل مدريد
السلام عليكم جميعاً
خوسيه مورينهو ،،،خوسيه مورينهو،،،خوسيه مورينهو
هكذا هتفت جماهير البيرنابيو بعد طرد مورينهو في احدى المبارايات في السانتياجو
ويحق لهم أن يفخروا بذلك المدرب ، الرهيب ،
مرعب أوروبا ، والذي لا ينكر نجاحه وذكائه إلا مجنون
أتي المو بعد فترة من التخبط ، وعدم الاستقرار على مدرب واحد للريال
فترة كانت سيئة جداً للريال ، أتى بثوب المنقذ ، وحق له ذلك ،
فبورتو رغم اكتساحه الدوري المحلي إلا أن المو جلب معه الأبطال بعدتحقيقه عدة مفاجئات
وتشيلسي صبر لفترة طويلة ، قبل أن يأتي مورينهو وينقذه ويحقق معه الدوري
والانتر صبر لفترة طويلة أيضاً لكي يحقق معه ثلاثية غير مسبوقة في الدوري الايطالي
والآن الريال صبر كثيراً ( 8 سنوات ) لكي يحقق العاشرة ، وان شاء الله يفعلها هذه السنة
مع المنقذ المو
لكن بالمقابل، مورينهو حصل على ما لم يحصل عليه أي مدرب آخر ،
ولا يحدث إلا في الريال
وفي الريال فقط ، يا مورينهو
ففي الريال فقط ،
يأتيك مارادونا اللاعب الأول في العالم والتاريخ بجانب بيليه ،
يأتيك لعندك ، يجلس بجانبك ويطلب أن يكون مساعدك ليتعلم منك
يطلب توقيعك ، نصائحك ، يشعر بالفخر لمجرد الحديث معك ،،،
أي عظمة تجدها هنا يا مورينهو في الريال
أسطورة الأرجنيتن الأوحد ، معشوق الملايين ، الثائر المتمرد دييغو
الذي يبكي الملايين لمجرد توقيع منه
يجلس بجانبك ، متواضعاً ، منبهراً ، تبرق عيناه جذلاً كطفل يرى عجائب تصنع أمامه
ويطلب بخجل وربما بيأس أن يكون مساعدك ، وساعدك الأيمن
صدقني يا مورينهو ، هذا لن يحدث لك إلا في الريال
وفي الريال فقط ، يأتيك الأسطورة الثالثة في التاريخ ، الأيقونة الكروية زيدان
ليقول أنا ذهبت مع الفريق لأن مورينهو طلب مني ذلك ،
هنا فقط ، تأتي الأساطير لتقف بجانبك في تواضع ، لتخدمك ، وتطيع أمرك
لكي تخدموا جميعاً في النهاية ، الملوك
أي شرف هذا يا مورينهو ، ان يكون شخص مثل زيدان مساعداً لك ، منفذاً لأفكارك
زيدان ، الذي عشقه العدو قبل الصديق
زيدان ساحر الكرة الجديد ، يتواضع لك ، ويضع قدراته ومواهبه تحت تصرفك
قل لي ، اين تجد مثل ذلك يا مو ؟
هل يكفي ؟ صدقوني يكفي ،،، لكني سأزيد بعض الأبيات لهذه القصيدة، فاسمحوا لي
أن يكون تحت إمرتك ، أفضل حارس مرمى في العقد الأخير ،
ومحطم الأرقام القياسية ، بطل العالم وأوروبا ،
من فاز تقريباً بكل الألقاب الممكنة ،
من عاصر أساطير الكرة ليكون قائداً لكتيبتك
حارساً يقظاً لمرمى فريقك ، مطيعاً لأوامرك ،
رغم أنكما من بلدين متجاورين ، وبينهما ما بينهما من الغيرة والتنافس ،
هنا تدرك يا مورينهو ، ان الريال ، يتجاوز حدوداً لم يتخطاها أحد قبله ،
ابن بلدك ، وجلدتك ، اللاعب المجنون ،
الأفضل في العالم حالياً مع ميسي ،
ماكينة الأهداف ، اللاعب الأكمل كما يوصف
من عجز السير عن ترويضه وابقائه ، وهو من هو في عالم التدريب ،
كابتن منتخب بلاده ، وقائدهم ، و ملهمهم
في مدريد ، وفي الريال فقط ،
تراه يؤمر فيطيع ، ويخرج من الملعب قبل نهاية المباراة ( رغم كرهه الشديد لذلك ) فلا يتذمر ولا يشتكي ، ولا يضرب قوارير المياه
وعندما يعصي أوامرك ،يعصيها فقط ليرضي مدريد ، ( عندما منح البلنتي لراموس )
وأخيراً فيما أملك في خزانة أفكاري الصغيرة ( وليس فيما هو حقيقة حاصل )
كـــاكــــا الامير ،
كاكا اللاعب الكبير،
كاكا أفضل لاعب في العالم سنة 2007
ملهم البرازيل في الفترة الأخيرة
معشوق الميلانيستا في العالم ، واللاعب الخلوق المحبوب من الكل
رمى بمبادئه عرض الحائط ، بعد عناد طويل ، وأجرى العملية الجراحية
بعد أن تحدث معك ، ولأجلك ، رغم أنك كنت تدرب الانتر ،
عدو وغريم فريقه السابق ،لكنه انصاع لطلبك لكن أين يا مورينهو ؟؟
في مدريد
بعد كل هذا وأكثر ( غيض من فيض ) ،،، يجب أن ندرك أن الريال يقدم لمورنيهو ما لا يقدمه نادٍ آخر ، ومورنيهو علم بذلك مسبقاً عندما استبق الأحداث بقوله ( الريال أكبر منا جميعاً ) وأجاد رد الجميل للريال ، وهكذا بين اخذ ورد ، وعطاء و أخذ ،،،
يبقى الريال أولاً
VIVA MADRID
HALA MADRID