يقول أحمد الخاطر في "فيض الخاطر" (( ليس المبتسمون للحياة أسعد حالا لأنفسهم فقط،بل هم كذلك أقدر علی العمل،وأكثر احتمالا للمسؤولية،وأصلح لمواجهة الشدائد ومعالجة الصعاب،والإتيان بعظائم الأمور التي تنفعهم وتنفع الناس.))
المخاوف في الدنيا كثيرة، ولكن الأمان هو في التوكل على الله سبحانه، والرضا بقضائه وقدره. يقول الله سبحانه: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه).
أحياناً الخوف من وقوع الكارثة؛ كارثة.والخوف من المرض؛ مرض. والخوف من الشيء أحياناً أشد منه بعد أن يقع.
قال تابعيٌ لصاحبه: إنّ قلبي لا يرتاحُ لفُلان!..
فرَد عليه: ولا أنا! ولكِن ما يُدريك..
لعل اللّه طمسَ على قُلوبنا فأصبحنا لا نُحِبُ الصالحين !
اللهم طهر وأصلح قلوبنا ...