والدي الغالي كم هائل من الكلمات تعاظمت على أفكاري لا أدري كيف أكتب أو كيفما أبدأ صغيرتك أنا ولا زلت.. كم الأيام تغير فينا وكم السنوات تمر علينا يزيد رصيد أيامنا ولكن... لا زلت أحس أنني طفلتك المدللة حبيبتك الأولى.. وحبيبي الأول
ضخ قلبك كرات دم حبك في أنحاء أوردتيّ .. مكونة رقيق أجزائيّ و نحيل عظام جسديّ .. فـ كانت نفخة الروح من عمق روحك .. منها كان ميلاد روحي ,دقة قلبيّ , وصرختيّ.. موعد فيه سكن الكون و ما فيه من أكوان .. و صمت الخلق و سكت صدى الصوت .. لم يكن كـ أي مواعيد حياتي لا... بل كان موعد مع كل حياتيّ ...