عندما تتساقط أوراق الشجر.. ويبدأ السكون يخيم في المكان ويتوارى الناس وتنقطع الأصوات... وتفوح في المكان رائحة السكون.... عندها أفكر...! أفكر في ما قد مضى وما قد يحدث واتسائل عن اشياء كثيره...
لماذا نحب من يتجاهلنا ونتجاهل من يحبنا؟؟ لماذا نحزن بلا حزن، ونضحك بلا فرح؟؟ لماذا نرتمي ساعات في فراشنا دونما تعب؟؟ لماذا لا نتعلم من اخطائنا؟ لماذا يترك في حياتنا بصمة من ليس لحياته معنى؟ لماذا نتخلى عن احلامنا بثوانٍ ونتجاهلها بسلاسة؟ وهل نقصد فعلا ما نقول؟؟
أين يفترض بنا ان نكون ؟ ماذا يفترض بنا أن نقول؟.... وهل غدا أجمل؟؟؟
أبحث عن العبرة فلا أجدها! ألملم ما تبقى من أجزائي كل مرة ولا أكاد أنتهي حتى أسقط مجددا وكأن هذا قدري... ! وليس هناك فرق بين قدري وقدر غيري.. وأن لا فائدة من استجدائاتي ولا مفر من سقوطي....
فمفري هو السكوت.. والابتسامة الكاذبة هي غطائي...
فيا لدمعة عنّت فؤادي، ويا لبسمة جمدت شفاهي..
أنتظر ما لا أريد وأهرب مما أريد... فهذه أنا... وهذا قدري