[SIZE="5][/SIZE]يمضي الوقت شيئا فشيئا ...لقد قارب على الانتهاء...
وضعت شمعة الزمن أمامي وأنا أنظر اليها وهي تذوب ببطئ شديد...
لا أدري كم من الوقت سأكوون قادرة على الصمود....فمع احتراق شمعتي أشعر ان شيئا ما في داخلي يحترق معها..
لطالما اخبرتك بأني سأكون قادرة على تحمل غيابك عني...
أعطيتك وعدا بعدم البكاء ان قست أيامنا وافترقنا......
وافقت بأن أكف عن جنوني في حبك ...فقط لأنك أردت هذا...
أخبرتك بأني لست كأي انثى...واني احمل قلبا سيقوى على غيابك..
لكني لم أخبرك باني أنتظرك كل يوم ساعة وراء ساعه...أنظر الى شمعتي وهي تحترق ويحترق معها قلبي..
لم أخبرك اني كل يوم أنام على وسادتي مبللة بدموعي....
لم أخبرك بأني خدعتك وخدعت نفسي عندما أخبرتك باني سأقوى على غيابك...
لم أخبرك عن اشتياقي لأسمع همساتك في أذني لتخبرني عن اشتياقك لي...
أخشى أن يأتي يوم تنطفئ فيه الشمعه وينطفئ قلبي..
عندها سيكون الأوان قد فات..
لاني عندها سأكون قد دفنت قلبي في مكان لا يجده فيه احد ولا حتى أنا...قلب قد سئم الانتظار