السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان احد السياسات المتبعة عند الحكومات العربية للسيطرة
على الشعب العربي هي سياسة التجويع
والبحث عن لقمة العيش وخصوصا اذا كان لديك اطفال
فهم منسلخون من دمك ولن تستطع ان تتركم للحياة
فقد صارت قاسية بالنسبة لنا وهذا لم يكن قضاءا وقدرا بل
هذه سياسة مبنية على علوم وكتب مؤلفيها اغلبهم
من الدول الاكثر قسوة على البشر - امريكا واسرائيل .
ولكي اكون شفافا ً اكثر فسياسة التجويع يقابلها سياسة الاشباع ، فدول بلاد الشامودول اقريقيا العربية تتبع هذه السياسة
اما سياسة الاشباع المتبعه في دول الخليج فهي ايضا ً للتجويع !
فكثيرا ً ما نسمع ان ذلك الشاب قد انفجر من شدة النصاحة
( السمنة ) مما ادى الى موته ولم يستطع خمسة رجال
حملة على النعش مما اضطر الى نقله عن طريق الة رافعة الى القبر .
هل يُمكن ان نتأمل من شخص جائع ان يحمل سلاحا ويذهب الى ارض المظلومين ؟
اليس من الجهاد اصلا هو اطعام بيته ِ والحفاظ عليه ؟
وهل يُمكن ان نتصور ان ذلك السمين الذي ان اراد ان يعاشر زوجته ُ فأنه ُ يدعوها عن طريق الرموت كنترول فصوته ُ ايضا ً ثقيل عليه وخصوصا اذا كانت في الغرفة المجاورة ؟
.
.
في عام 1994 جاء ما يسمى السلطة الوطنية الفلسطينية الى ارض فلسطين المقدسة وكان القائد المرحوم الرحمة ياسر عرفات وقد استلم الحُكم في فلسطين .. المهم في هذه المعلومة ان ياسر عرفات رحمه ُ الله َ ، وجاء مكانه ُ الآن السيد الفاضل محمود عباس .. ورئيس وزرائه سلام فياض والاثنين لا نعرف اين يعيشون ، هل هُم في اسرائيل ام في فلسطين ام في امريكا ؟
(اذا كان احدكم يعرف الاجابة سأكون ممنونا ً له لو قال لي ذلك . )
هناك تتابع لتلك السياسة
ولكي يكون موضوعي خفيفا ً هذه المرة سأدخل في صلبه ِ :
لأول مرة في التاريخ يحدث في فلسطين ان الطاقة الكهربائية تـُصبح مثل الهاتف النقال ، فاذا لم يكن لديك رصيد انت كأنسان لا تستطيع ان تكلم امّك التي توجد عند اختك المتزوجة رغما ً عنها !
اليس كذلك ؟ ام هل يستطيع احدكم ان يتكلم بدون رصيد ؟
نعم .. الطاقة الكهربائية التي تدفعها الدول الاوروبية والمجتمع العربي الخليجي عن الشعب الفلسطيني صارت في فلسطين عن طريق البطاقات المشحونة ، فانت ان اردت َ ان تضئ بيتك لأسبوعين يجب عليك ان تذهب وتشحن من البلدية التي تتواجد في منطقتك ، بالاضافة الى ان الضرائب وكل التراكمات القديمة من ديون سوف تـُخصم من تلك البطاقات بالتدريج .. وهذا ليس مهما ً بقدر اهمية الفكرة ..
اذا لم يكن لدى احدكم تصور بعيد لمدى هذا الموضوع فليغلق الصفحة بسرعة لأنني اتكلم عن ظلم يخص شعب نادر وهذا الكلام للأدراك بأن الحياة بهم .. مختلفة
اذا جئت يوما ايها العربي الى فلسطين سوف ترى دولة صغيرة .. صغيرة جدا يحكمها قائدان ليس لهم اي تاريخ وسترى ان سيارة ( عرباية ) الشرطة الفلسطينية هي نفسها التي تملك الضابطة الاسرائيلية ..
وايضا ً عرباية الضابطة الجمركية الفلسطينية هي نفسها الاسرائيلية .. وكم هذا الامر مضحك ..
وهذا ما سوف نتكلم عنه ُ في الموضوع القادم ..
الماء سر الحياة .. ونحن ُ نشرب المجاري من اليهود
والكهرباء سر الحياة .. ونحن ُ الفقراء لا نملك نقود
وماذا بعد ؟
اترك لكم التعليق ان اردتم وشعرت بحجم المصاب
ان احد السياسات المتبعة عند الحكومات العربية للسيطرة
على الشعب العربي هي سياسة التجويع
والبحث عن لقمة العيش وخصوصا اذا كان لديك اطفال
فهم منسلخون من دمك ولن تستطع ان تتركم للحياة
فقد صارت قاسية بالنسبة لنا وهذا لم يكن قضاءا وقدرا بل
هذه سياسة مبنية على علوم وكتب مؤلفيها اغلبهم
من الدول الاكثر قسوة على البشر - امريكا واسرائيل .
ولكي اكون شفافا ً اكثر فسياسة التجويع يقابلها سياسة الاشباع ، فدول بلاد الشامودول اقريقيا العربية تتبع هذه السياسة
اما سياسة الاشباع المتبعه في دول الخليج فهي ايضا ً للتجويع !
فكثيرا ً ما نسمع ان ذلك الشاب قد انفجر من شدة النصاحة
( السمنة ) مما ادى الى موته ولم يستطع خمسة رجال
حملة على النعش مما اضطر الى نقله عن طريق الة رافعة الى القبر .
هل يُمكن ان نتأمل من شخص جائع ان يحمل سلاحا ويذهب الى ارض المظلومين ؟
اليس من الجهاد اصلا هو اطعام بيته ِ والحفاظ عليه ؟
وهل يُمكن ان نتصور ان ذلك السمين الذي ان اراد ان يعاشر زوجته ُ فأنه ُ يدعوها عن طريق الرموت كنترول فصوته ُ ايضا ً ثقيل عليه وخصوصا اذا كانت في الغرفة المجاورة ؟
.
.
في عام 1994 جاء ما يسمى السلطة الوطنية الفلسطينية الى ارض فلسطين المقدسة وكان القائد المرحوم الرحمة ياسر عرفات وقد استلم الحُكم في فلسطين .. المهم في هذه المعلومة ان ياسر عرفات رحمه ُ الله َ ، وجاء مكانه ُ الآن السيد الفاضل محمود عباس .. ورئيس وزرائه سلام فياض والاثنين لا نعرف اين يعيشون ، هل هُم في اسرائيل ام في فلسطين ام في امريكا ؟
(اذا كان احدكم يعرف الاجابة سأكون ممنونا ً له لو قال لي ذلك . )
هناك تتابع لتلك السياسة
ولكي يكون موضوعي خفيفا ً هذه المرة سأدخل في صلبه ِ :
لأول مرة في التاريخ يحدث في فلسطين ان الطاقة الكهربائية تـُصبح مثل الهاتف النقال ، فاذا لم يكن لديك رصيد انت كأنسان لا تستطيع ان تكلم امّك التي توجد عند اختك المتزوجة رغما ً عنها !
اليس كذلك ؟ ام هل يستطيع احدكم ان يتكلم بدون رصيد ؟
نعم .. الطاقة الكهربائية التي تدفعها الدول الاوروبية والمجتمع العربي الخليجي عن الشعب الفلسطيني صارت في فلسطين عن طريق البطاقات المشحونة ، فانت ان اردت َ ان تضئ بيتك لأسبوعين يجب عليك ان تذهب وتشحن من البلدية التي تتواجد في منطقتك ، بالاضافة الى ان الضرائب وكل التراكمات القديمة من ديون سوف تـُخصم من تلك البطاقات بالتدريج .. وهذا ليس مهما ً بقدر اهمية الفكرة ..
اذا لم يكن لدى احدكم تصور بعيد لمدى هذا الموضوع فليغلق الصفحة بسرعة لأنني اتكلم عن ظلم يخص شعب نادر وهذا الكلام للأدراك بأن الحياة بهم .. مختلفة
اذا جئت يوما ايها العربي الى فلسطين سوف ترى دولة صغيرة .. صغيرة جدا يحكمها قائدان ليس لهم اي تاريخ وسترى ان سيارة ( عرباية ) الشرطة الفلسطينية هي نفسها التي تملك الضابطة الاسرائيلية ..
وايضا ً عرباية الضابطة الجمركية الفلسطينية هي نفسها الاسرائيلية .. وكم هذا الامر مضحك ..
وهذا ما سوف نتكلم عنه ُ في الموضوع القادم ..
الماء سر الحياة .. ونحن ُ نشرب المجاري من اليهود
والكهرباء سر الحياة .. ونحن ُ الفقراء لا نملك نقود
وماذا بعد ؟
اترك لكم التعليق ان اردتم وشعرت بحجم المصاب