المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: عاشق الـ ق ـمر;1243286 ( مع فنجان قهوتي )
قهوتي مليئ بالوانك جميله
التي كانت بتلك الالوان الاسود والابيض
فمسائي اليوم بطعم الحروف التي اعشق
سرقتها من بين شفتيك
لاصنع منها قصيدتي تعزف على اوتار الحزن
نظرت إليه كثيرا وكأنني أقرأ الفنجان!
كان خليطا من ماضٍ أعيشه بكل تفاصيله
وآت لم أعرف بعد ماذا سيحمل لي
أنسج بيدي خيوط كفني لأُزف لقبري
هاهو الموعد يقترب .. ويقترب
مازلتَ تخشى عليَّ الضياع منك!!
ليس لأنك مازلت تحبني لا..لا
ولكن لأظل دائما تحت رايتك
اقترب الموعد كثيراً جداً ولا اعلم هل احتمل؟؟
أم ستكون هنا نهايتي وانهياري وانصهاري
سأبتلع أقراص النسيان حتى أجهض عمراً مضى قبلك
لأنزف كل اللحظات والساعات وحتى الانفاس التي مضت
لأبدد ليالي العتمة بصباحٍ هو أنت
ستكون لي يوماً ولن تكون حلماً
ستستلقي على كتفي وتنام على صدري
وتنصت لهمسي
كيف مضى العمر بعيداً عني ..!
وتسألني حبيبتي أين كنتِ ..!
وحتى ذلك الحين ..
دعني اخاطبك همساً
دعني ألتقيك حلماً
وانت دعك من تلك الاحزان
اجعل حلمك في صحوتك
لا تجعل صحوتك في حلمك
هناك ..
حيث تكون أنت
وحيث أكون .. ويكون الصمت ..
جلستُ أقلب أوراق كتابي الذي ملَّ منِّي
أرتشفُ رتابة دقائقي .. بلا سكر
أطقطق أصابع صبري وانتظاري .. وأنت خلفي ترتدي صمتك
/
كيف التقينا ؟
أنا .. وفي قلبي براكين ثائرة تريد أن تلفظ حمم البوح وللمرة الألف لا تقدر أو ربما لا تبالي بحجم الخراب الذي ستلحقه بكل ما حولها
وأنت .. وجبل الجليد الذي يسكنك ..
هادئ .. مهيـــب .. والشجن لا يفارق عينيك !
عندما وصفتك أول مرة ..
كنت فيها فارس أحلامي..
ظننت أنك سوف تأتي اليّ مسرعا بحصانكـ الابيض وتخطفني من عالمي الي روحك تضمني ..
لأسكن عيناكـ ويكون قلبك العالم الجديد الذي فيه أحتمي..
لكنه سرعان ماتبخرت أحلامي..وأيقنت ان الحقيقة بعيدة عن الخيال..
عندما أعترفت لكـ بأن همسي وبوحي وقصيدتي التي كانت مهداة لكـ..
وخضع لك قلبي وتراقص بين يديكـ ظننت في لحظة انني امتلكت العالم كله بنظرة من عينيكـ..
لكن للأسف الفرحة لم تكتمل ولم يولد الحلم بعد..
فلقد أعدموا حلمي في نفس الصباح ونزعوا منه الروح..
وماأحزنني أكثر انكـ لهم استسلمت..
/
وعندما وصفتكـ للمرة الثانية..
قلتُ أنك تبدو كبطل رواية
ومن يومها أشعر أني وجدت ضالتي في هذا الوصف ..
تُرى .. أيّ نوع من الروايات أنت بطلها ؟
وأي النهايات تختار ؟
روايتي هي .. أنا بدأت جنونها
سأترك لك اختيار نهايتها ..
لكني سأحدد الزمان والمكان
اعذرني ..
فهذه روايتي .. ويكفيك دور البطولة ..
فاترك لي القلم .