يَا مَجنُونِي ،،..
حِيْن تَنَام ذِرَاعَيْك عَلَى خَصْرَى
وَتُلَمْلِم أَنَامِلُك اللَّيْل مِن شَعْرِى
أَشْعُر بِأَن الْكَوْن أَصْبَح نَافِذَتِى
وَحُدُوْد الْشَّمْس مَمَلَكَتَّى
وتَتَّرَاص الْنُّجُوْم عَقْدَا حَوْل جِيْدِى
وَالْقَمَر خَاتَما بَيْن يَدِى
يَا مَن أَنْت ..
أَمْسِى .. وَيَوْمّى .. وَغَدِى