مَدَخَل :
للِحُزَنِ هَيْمَنَةٌ عَجِيْبَة بِدَاخِلِي ..
للِحُزَنِ هَيْمَنَةٌ عَجِيْبَة بِدَاخِلِي ..
::/
هُنَاك ..
حِيْثُ للِجُنُونِ أنَاقَةٌ لاَ يُسَتَهَانُ بِهَا ..
وَفِي ذَاتِ مَشَرَبٍ نَائي ..
تُرَبَكَنِي تِلَكَ النَظَرَاتِ الغَامِضَة ..
وَتَبَدأُ تِلَكَ العُيْونُ المُتَعَطِشَة مَهَمَة مُدَاوَلَتِي ..
بِهُدُوءٍ بَدَأ الهَمُ يَرتَشِفُنِي ,, وَيَغَمِسُنِي بِكُوَبِهِ المُتَرَعِ بِالوَجَعْ ..
يَلِيْهِ الأَسَى ..
يَتَذَوَقَنِي وَيَتَلَذَذُ بِنَكَهَةِ الأَلَمِ المَمَزُوَجِ بِسُكَرِي المُتَنَاثِرِ بِعَشَوَائِيةٍ مُزِعجَة ..
وَ .. وَ .. وَ ..
وَمِنْ مَكَانٍ قَصِي كَانَ الحُزَنُ يُمَارِسُ مُرَاقَبَتِي بِاسَتِمَتَاعٍ مُقَزِزْ ..
وَشَيَئاً فَشَيْئَاً تَنَقَلِبُ مَلاَمِحَهُ الهَادِئَةُ إلَى امَتِعَاضٍ وَاضِحْ ..
يَصَرَخُ بَهُم أنْ لا اقَتِرَابْ وَإلاَ ......
وَتَعَالَتَ صَيْحَاتُ تَهَدِيْدَهُ لَهُم جَمَيْعَاً ..
...
وَاسَتَفَرَدَ بِي .. لِيُطَوقَنِي بِأغَلالهِ المُمِيْتَة ..
...
هَمَسَة :
وَأَخِيْرَاً أحَسَسَتَ بِمَرَارَتِي يَاحُزَنْ
وَأنَا الأُنْثَى الوَحِيْدَة التِي لَم تَعَشَقْ سِوَاك..!!!
::
مَخَرَج :
كَيْفَ لاَ أعَشَقَهُ وَقَدّ مَلَكَنِي رُغَمَاً عَنِي .
كَيْفَ لاَ أعَشَقَهُ وَقَدّ مَلَكَنِي رُغَمَاً عَنِي .