ويعود الصباح..
وتعود الشمس لترسل اشعتها الذهبيه على سواحل عيني!!
لكن تغيب شمس اخرى.. في عالمي الآخر. وعلى سواحل أخرى!!
هاجرت الحكايات.. وتركتني طيرًا.. ينزف عجزًا!!
ومراره
اردت أن أمارس الألم بوحشية طفل صلب على جدران الجوع سنينا!! لكني لم أقدر..
لا أعلم .. تساؤلات كثيره تحيط بي..
وتحيطني بهالة من الحزن .... اردت التشرد على منعطفات الكتب.. وبين اسطر الورق..
اردت ان انزف دمعي على جدران الامل..
لكني لم استطع.
. فكان كل شيء ضدي.. حتى الدمع.. وحتى المطر والليل..
وكل وسائل التشرد ...
كانت ضدي..
حين تسكننا الدمعه حد الانهاك..
وحين تنزف الكلمة حد الاغماء..
فلا تعكس مرايا الليل الا المراره والحزن..
ولاتعكس من الالوان الا أحزاننا!!
ونتناول فنجان كآبتنا السوداء... بدون سكر.
. وندور بأرجاء انفسنا كالفراشات الحائره ..
نبحث عن منفذ لهذه الدمعه ونحاول الكلام .
. ولا نقدر!!
ويكون الصمت ..
سيد الموقف!
ويكون الألم سيد الاحكام..
والظلمة تشعل النار في قلوبنا..
وطوفان من الأسئلة.
.. تغرق احلامنا ..
تغرق امانينا..
لنعلم وندرك اخيرا انه لا شيء يبقى نقيا طاهرا.
الا الطفوله!!
وندرك بأن الحب.. كالأشباح.. كثيرون من يتكلمون عنه.. لكن .. القليل .. القليل.. هم من رأوه!!!!!!!
لذلك .. ساتشبت بطفولتي..
واعتصم بها..
الى الأبد!!
و ليبقى الصمت
سيد الحضور..!!