برد ... رياح ومطر…
دموع ... وشجون شرقية
واختزال ذكرى….
تورقني عند لحظة احتضان قهوتي..
وتتعب أوردتي...
وتتجمد شفتاي...
لأرتشف جُرح حبك....
وأتذوق بقايا طعم الألم....
الذي زرعته في جسدي...
كل صباح ... مع كل نسمة برد تشيح بوجهي
حتى أشعة شمس.. تزغزغ عيني
أو موت عزيز ... يدمي قلبي
فما عُدت .. سوى أنثى
ترتشف بقايا الحنين ..
لتحفظ حُبً.. من رجُلٍ عقيم
مع ... كل نسمة برد
مع ... كل حبة مطر
مع .. كل أشعة شمس
حتى مع بقايا فنجان قهوة مركون في زاوية مكتب..
مع كل تلك ... لكَ ذكرى وذكرى
فكيف .. لي أن أُجهِض حُبك..
وحُبك طفلي الوحيد .. الذي لم ألده بعد.
تحـ ــياتـــــــي