ًٍ1
تجردت من أحزاني
لأصبح كالنبيذ في الحانات
وألغيت عنكِ عصياني
لأبحث عن الفرح بين عجلات السيارات
وكتبت دموعاً تلونها الواني
لأسكن خيمة لا تسكنها السيدات
لأسكن خيمة لا تسكنها السيدات
لم أكن يا سيدتي يوما كعرار أو مثل الهمذاني
ولكنني شاعر منفرد اغني لحناً جماعياً
في حفل للأموات .....
استنفذت حقي في الرحيلِ عن عينيكِ
وبكت أزهاري والوردات
يا سيدتي مت قبل ألف عام والبعد عنك أضناني
ومت اشتياقاً فوق العتبات
لم أكن يوما زير نساءٍ
بل كُنتُ عابداً لكل الديانات
فكلها من السماء
والله وحده يسكن ُالسماوات