اهليين ياحلوين
كيفيكم كبيركم وصغيركم ,شبابكم وبناتكم ؟؟
, , ,
هكذا الأنثى ..
الأنثى كورده في الحديقة ..
عندما تنمو تبدو صغيرة الحجم ..
ضعيفة .. تحتمي بأوراقها الخضراء ..
كي لاتسقط .. تختبئ وراء وريقاتها , من الرياح العاصفة أومن حبات المطر القوية ..
يفوح عطرها في الحديقة ..
فتبدو كطفلة صغيرة هربت من خطر قادم إليها لتختبئ في حضن أمها متمسكة بها ..
وعندما تضحك تبدو كزهرة تزين الدار بشقاوتها ..
فتكبر الوردة فتصمد قليلا أمام هائج الرياح , فتميل أحيانا وتضعف أحيانا ..
ولكنها تبقى مغلقه ولم يحين وقت انفتاحها ..
فتبدوا أنثى في التاسعة عشر من عمرها ينظر إليها الناس كأنها صندوق مغلق وبداخله إسراره ..
ويحدقون بها بفضول لأنها على وشك إن تنثر عبيرها ..
يأتي وقت الربيع .. فيلبس حلته الخضراء ..
فتنظر إلى عشبه المتمايل كأمواج البحر ..
فيحين وقتها .. لتكشف عن جمالها الساحر ..
الذي أبقته مغلقا طوال هذه الفصول ..
فتتفتح وتنشر عطرها الأخاذ .. فتتمايل مع نسمات الهواء ..
تنتظر بلهفة من يأتي ويقطفها ..
فتبدو كحواء في سن الخامسة والعشرين من عمرها ..
عندما تختال في مشيتها .. ويبدو كل مافيها غنيا بالجمال والفتنة .. فهي كالنور تجلب الفراشات حولها ..
وتنتظر فارس أحلامها .. عندما يأتي إليها ويأخذها إلى عالمهم الخاص ..
هكذا الأنثى ...
فعندما تجرح أو يخونها احد تضعف كالوردة ..إذا تركتها بلا ماء تذبل..
إما إذا أحطتها بالرعاية والحنان منك .. كالوردة إذا وضعتها في كوب فيه قليل من الماء ..فتضل متفتحة ..
وأما ذا اغظبتها احذر من لسانها .. مثل الوردة إذا عبثت بها تجرحك بشوكها لتدافع به ..
فتعلم من الورد لتحافظ ع الأنثى _
** لا تغضبها فربما تجرحك ..
** حافظ عليها وراعيها لترى جمالها ..
** لا تخونها حتى لاتذبل
مما راق لي