انشودة الفقر
انشودةُ الفــــقرِ في انشادها فــــــخْرُ=لا يـــأكلُ الــــنارَ إلاّ من بــهِ فــــــــقْرُ
فالفقرُ في منهجِ الاحــــرارِ مـــــبدأهُ=نمــــوتُ جــــوعاً ولا يُحـــنى لنا كــبْرُ
من يدَّعي الــــنصرَ في تذليلِ هامتهِ=الاّ إذا كـــــانَ فـــي اذلالـــهِ نصْـــــــرُ
من قبلُ ان تقمعوا الانسانَ منهزماً=مــــاذا فعــــلتم بفـــقرٍ مــــالهُ حصْـــرُ ؟؟
لو أن انفاســـنا كانــــت خلالــــكموا=لما تنـــــفسَ إنســــانٌ ولا الفــــــــجْرُ
تبنونَ قصراً على اجسادِ من دفــنوا=فكــــلما قامَ رأسٌ ينــــحني ظــــــــــهْرُ
يا موطـــني كلُّ شـــئٍ فيكَ معـــجزةٌ=نعــــمْ ففي موطنــــي يُســتنزفُ البــحْرُ
اقولُـــها اليــومَ والآمُ تعـــــــصرني=أصـــــبحتَ امّـــــاً ولكن مالها صـــــدْرُ
أكـــادُ أُجــــزمُ انّي فــــيكَ مغـــترباً=ويبـــــعدُ المــــوتُ عن اعناقنــا شـــبْـرُ
ظلامُــــنا دامــــسٌ واللـــيل يقــلقنا=متـــى يطـــلُّ علـــينا ذلــــكَ الـــــــــــبدْرُ
من المـــــلامُ بهذا الفـــقرِ يا بــلدي=هل شحُّ ارضـــكِ ام هـل صابنا ســــحْرُ ؟
نأتي الى هذهِ الدنــــيا بغــــيرِ هدىً=وبـــــــعدَ ستّـــــينَ عاماً يبدأُ العــــــــمْرُ
الكــــبتُ يأكلُ مما يحـــتوي جسدي=وفـــوقَ ظــــهرِ لــساني ينبـتُ الشِــــعْْرُ
النفــــطُ في موطــني شعبي ولقمتهُ=مـــما يعـــــانيهِ شعـــبي كم بكـــا النهـْرُ
لا نمــــلكُ اليــــومَ غيرَ الفقـرَ نكتبهُ=حتى تهـــرّبَ مــــــن أقلامِـــنا الـســـطْْرُ
تعــــبتُ من شدةِ التفـــكيرِ يا وطني=فكّـــرتُ فـــكّرتُ حـــتى اُجهضَ الفـــكْْرُ
لا أدَّعــــي الفـــــقرَ لكني اقابـــــلهُ=في وجهِ اطفــــالِ شعبٍ صـــابهُ الـعـسْرُ
ولــــــو تكـــــَّلمَ أدناهم لــــقالَ لكـم=آلافُ آلافـــــــــكم فــي عينـــــنا صـــــفْرُ
نريدُ خبزاً فقـــــــطْ لا نرتجي عسلًا=فليــــسَ للنـــــــــــحلِ في بســـتاننا زهْــرُ
فلتخرجِ الشمسُ من أعماقِ مغربها=وليـــنتهي الكــــــــــونُ مهما كلّفَ الأمْــرُ
انشودةُ الفــــقرِ في انشادها فــــــخْرُ=لا يـــأكلُ الــــنارَ إلاّ من بــهِ فــــــــقْرُ
فالفقرُ في منهجِ الاحــــرارِ مـــــبدأهُ=نمــــوتُ جــــوعاً ولا يُحـــنى لنا كــبْرُ
من يدَّعي الــــنصرَ في تذليلِ هامتهِ=الاّ إذا كـــــانَ فـــي اذلالـــهِ نصْـــــــرُ
من قبلُ ان تقمعوا الانسانَ منهزماً=مــــاذا فعــــلتم بفـــقرٍ مــــالهُ حصْـــرُ ؟؟
لو أن انفاســـنا كانــــت خلالــــكموا=لما تنـــــفسَ إنســــانٌ ولا الفــــــــجْرُ
تبنونَ قصراً على اجسادِ من دفــنوا=فكــــلما قامَ رأسٌ ينــــحني ظــــــــــهْرُ
يا موطـــني كلُّ شـــئٍ فيكَ معـــجزةٌ=نعــــمْ ففي موطنــــي يُســتنزفُ البــحْرُ
اقولُـــها اليــومَ والآمُ تعـــــــصرني=أصـــــبحتَ امّـــــاً ولكن مالها صـــــدْرُ
أكـــادُ أُجــــزمُ انّي فــــيكَ مغـــترباً=ويبـــــعدُ المــــوتُ عن اعناقنــا شـــبْـرُ
ظلامُــــنا دامــــسٌ واللـــيل يقــلقنا=متـــى يطـــلُّ علـــينا ذلــــكَ الـــــــــــبدْرُ
من المـــــلامُ بهذا الفـــقرِ يا بــلدي=هل شحُّ ارضـــكِ ام هـل صابنا ســــحْرُ ؟
نأتي الى هذهِ الدنــــيا بغــــيرِ هدىً=وبـــــــعدَ ستّـــــينَ عاماً يبدأُ العــــــــمْرُ
الكــــبتُ يأكلُ مما يحـــتوي جسدي=وفـــوقَ ظــــهرِ لــساني ينبـتُ الشِــــعْْرُ
النفــــطُ في موطــني شعبي ولقمتهُ=مـــما يعـــــانيهِ شعـــبي كم بكـــا النهـْرُ
لا نمــــلكُ اليــــومَ غيرَ الفقـرَ نكتبهُ=حتى تهـــرّبَ مــــــن أقلامِـــنا الـســـطْْرُ
تعــــبتُ من شدةِ التفـــكيرِ يا وطني=فكّـــرتُ فـــكّرتُ حـــتى اُجهضَ الفـــكْْرُ
لا أدَّعــــي الفـــــقرَ لكني اقابـــــلهُ=في وجهِ اطفــــالِ شعبٍ صـــابهُ الـعـسْرُ
ولــــــو تكـــــَّلمَ أدناهم لــــقالَ لكـم=آلافُ آلافـــــــــكم فــي عينـــــنا صـــــفْرُ
نريدُ خبزاً فقـــــــطْ لا نرتجي عسلًا=فليــــسَ للنـــــــــــحلِ في بســـتاننا زهْــرُ
فلتخرجِ الشمسُ من أعماقِ مغربها=وليـــنتهي الكــــــــــونُ مهما كلّفَ الأمْــرُ