مدينتي وأنتِ منتصف الرحلة...
ها أنا أنطوي على نفسي كأفعى وأقرض خيبتي كفأر، ومدينتي وصوتك صنوان لحزن العاشق. عيون المسلّحين فيها جامدة كقطع السلاح التي في أيديهم، وصباياها أعمى عيونهن الإنتظار في ليل الرصاص. وأنا أنطوي على أخبار الجرائد وأكاذيب البطولة في كتب التاريخ، وأشيّع بطولاتي بك. عند سقوط اخر حبات مطر