،
انا لا زلتُ أثق تماماً بأن اطرافنَا باعدت كثيراً عن محطَة اللقاءْ ..
ولأنكَ اوَّل من علّمني الجنُونِ .. فبوصَلة الخافقِ تشيرُ بكلّ اتجاهاتها إليكَ ..
لا تُحاول أبداُ تحرّيض جسدي على التيه عنكَ ولا التلاشيْ عن عالمُ الأقدار المليئَة بملامِحُ وجهُكَ !
ولأنّك أيضاً ، أول من وهبنِيْ شُريانَة مَدينِة بسموُّ السمَاءْ ، هبنِي ذاكرَة "مؤقته" فارغَة منكَ
أعدني تماماً حيثُ النقطَة الأولى ، بأولّ سطر / عندمَا كُنتٌ لا ادرُكَ حجمُكَ بداخلِي
،