رحلتي في غابات الملايو
(رحلتي ...في غابات ..الملايو)
(غابة ...جزيرة صباح ..وادغالها)
الغامضه بين الافاعي والتماسيح
بقلم /الفهد الحر الفارس الابي
____________________
حللنا مع منتصف النهار في جزيرة صباح
عبر السفينه كوالا قادمين من العاصمه المالاويه كوالا لمبور
وبرفقتي سالم وخالد
نزلنا من السفيته وكان بانتظارنا مندوب
فندق صباح ساس الذي رحب بنا
واخذنا في سيارة لوموزين الى الفندق العجيب والغريب ذا المبنى القديم الذي يخال للناظر بانه متهالك
ولكن المفاجاءة عندما تلج من اول البوابة الواسعه لترى الرفاهية والحداثة في كل شي
نزل كل مننا في غرفته الخاصه
وتوجهنا الى الغداء على ضفة الفندق المحاذيه للبحر
وطلبنا غذاء بحريا كاملا من الاسماك والروبيان والحبار مع الرز المالاوي
المزعفربالزعفران والعنبر
وبعد الغداء توجهنا في جولة تعريفيه على الجزيره وشاهدنا المناظر الاسرة والخلابه والمعبقة بالسحر والخلق الرباني البديع
وعدنا في المساء وسهرنا في النايت كلاب على الانغام والرقصات المالاويه
ومداعبة الحسناوات والضحك والفرفشه
_________________
في صباح اليوم التالي نظمت لنا ادارة الفندق رحلة الى الغابات والادغال تم تزويدنا بلباس جلدي كامل مع حذاء من المطاط يصل الى الركبه
ومع كل واحد منا سكينا وبندقية صيد وحبلا وشنطة ظهر يحمل فيها بعض الغيارات وكاميرات التصوير وبعض الاكل والماء وحقيبة اخرى بها معدات الطبخ والبهارات والصحون وجرة غاز صغيره وابريق للشاي والقهوه
ركبنا في سيارة جيب مكشوفه على الطراز الامريكي القديم ومعنا حارسين امن
والسائق مزودين بالاسلحة وبنادق الصيد
مع دخولنا تلك الغابة التي تبعد عن العمران بمسافة عشرون كيلومترا تشعر بالرهبه وتتحفز للمفاجاات
ولجنا الغابة وقد اختفت الشمس لشدة ترابط وتراص الاشجار العملاقه والاعشاب البريه الزاحفه وبعد مسيرة الخمسة كيلو مترات توقفنا لنعسكر في وسط الغابه بين الشلالات والانهار واصوات الحيوانات من النمور الاسيويه والقرود والفيله والخنازير وكذلك اصوات الطيور والتماسيح التي قد تهاجمك في اية لحظه
_______________________
شددنا خيمتنا واحكمناها وحفرنا حولها خندقا بعمق مترا بابعاد اربعة امتار عن الخيمه ليحول بيننا وبين الافاعي والدواب الزاحفة والتماسيح واشعلنا النار
وبعد قسط الراحة توجهنا في مجموعتين لرحلة الصيد ذهبت انا والحارس شمس العالم
فيما توجه خالد وسالم وضياء الدين وماركوس في مجموعة واحده
___________________
ولجنا في طريق موحلة ولزجه وتصادفنا بعض التماسيح التي نبتعد عنها واخرى نهوش عليها بالعصاء
حتى وصلنا الى مرتع الغزلان فاخذت اجرب حظي في الصيد وسددت البندقية على غزال جميل اصبته في فخذه فناثرت الغزلان شارده واصاب زميلي غزالا اخر حتى تمكن منه وحلله بالسكين
اما غزالي فانه ظل راغبا في الفرار والمقاومه وجريت خلفه مسافة 200مترا
حتى ادركته وسميت بالرحمن وذبحته بالسكين
وعدت به احمله على كتفي حيث زميلي ومع اقتراب نهاية النهار عدنا الى الخيمة وكلن مننا احضر صيده ظافرا
حيث اصطادا سالم وخالد غزالا وعدد من الارانب والطيور البريه
وتولى ضياء وشمس شوائها على الحطب
والجمر وقضينا ليلتنا في انس وحبور
ويقظة وحذر وتوجس وخوف من المفاجاات
وبعدها تقاسمنا النوم انا وخالد وشمس فيما بقى سالم ساهرا مع السائق ماركوس وضياء الدين
حتى طلوع الساعات الاولى من الفجر
صحينا ونام الاخرون حتى طلوع شمس اليوم التالي
وفي الغد نكمل الرحله
_______________________
مغامرة الفهد الحر الفارس الابي
غابة جزيرة صباح بورينيو الملايو
(رحلتي ...في غابات ..الملايو)
(غابة ...جزيرة صباح ..وادغالها)
الغامضه بين الافاعي والتماسيح
بقلم /الفهد الحر الفارس الابي
____________________
حللنا مع منتصف النهار في جزيرة صباح
عبر السفينه كوالا قادمين من العاصمه المالاويه كوالا لمبور
وبرفقتي سالم وخالد
نزلنا من السفيته وكان بانتظارنا مندوب
فندق صباح ساس الذي رحب بنا
واخذنا في سيارة لوموزين الى الفندق العجيب والغريب ذا المبنى القديم الذي يخال للناظر بانه متهالك
ولكن المفاجاءة عندما تلج من اول البوابة الواسعه لترى الرفاهية والحداثة في كل شي
نزل كل مننا في غرفته الخاصه
وتوجهنا الى الغداء على ضفة الفندق المحاذيه للبحر
وطلبنا غذاء بحريا كاملا من الاسماك والروبيان والحبار مع الرز المالاوي
المزعفربالزعفران والعنبر
وبعد الغداء توجهنا في جولة تعريفيه على الجزيره وشاهدنا المناظر الاسرة والخلابه والمعبقة بالسحر والخلق الرباني البديع
وعدنا في المساء وسهرنا في النايت كلاب على الانغام والرقصات المالاويه
ومداعبة الحسناوات والضحك والفرفشه
_________________
في صباح اليوم التالي نظمت لنا ادارة الفندق رحلة الى الغابات والادغال تم تزويدنا بلباس جلدي كامل مع حذاء من المطاط يصل الى الركبه
ومع كل واحد منا سكينا وبندقية صيد وحبلا وشنطة ظهر يحمل فيها بعض الغيارات وكاميرات التصوير وبعض الاكل والماء وحقيبة اخرى بها معدات الطبخ والبهارات والصحون وجرة غاز صغيره وابريق للشاي والقهوه
ركبنا في سيارة جيب مكشوفه على الطراز الامريكي القديم ومعنا حارسين امن
والسائق مزودين بالاسلحة وبنادق الصيد
مع دخولنا تلك الغابة التي تبعد عن العمران بمسافة عشرون كيلومترا تشعر بالرهبه وتتحفز للمفاجاات
ولجنا الغابة وقد اختفت الشمس لشدة ترابط وتراص الاشجار العملاقه والاعشاب البريه الزاحفه وبعد مسيرة الخمسة كيلو مترات توقفنا لنعسكر في وسط الغابه بين الشلالات والانهار واصوات الحيوانات من النمور الاسيويه والقرود والفيله والخنازير وكذلك اصوات الطيور والتماسيح التي قد تهاجمك في اية لحظه
_______________________
شددنا خيمتنا واحكمناها وحفرنا حولها خندقا بعمق مترا بابعاد اربعة امتار عن الخيمه ليحول بيننا وبين الافاعي والدواب الزاحفة والتماسيح واشعلنا النار
وبعد قسط الراحة توجهنا في مجموعتين لرحلة الصيد ذهبت انا والحارس شمس العالم
فيما توجه خالد وسالم وضياء الدين وماركوس في مجموعة واحده
___________________
ولجنا في طريق موحلة ولزجه وتصادفنا بعض التماسيح التي نبتعد عنها واخرى نهوش عليها بالعصاء
حتى وصلنا الى مرتع الغزلان فاخذت اجرب حظي في الصيد وسددت البندقية على غزال جميل اصبته في فخذه فناثرت الغزلان شارده واصاب زميلي غزالا اخر حتى تمكن منه وحلله بالسكين
اما غزالي فانه ظل راغبا في الفرار والمقاومه وجريت خلفه مسافة 200مترا
حتى ادركته وسميت بالرحمن وذبحته بالسكين
وعدت به احمله على كتفي حيث زميلي ومع اقتراب نهاية النهار عدنا الى الخيمة وكلن مننا احضر صيده ظافرا
حيث اصطادا سالم وخالد غزالا وعدد من الارانب والطيور البريه
وتولى ضياء وشمس شوائها على الحطب
والجمر وقضينا ليلتنا في انس وحبور
ويقظة وحذر وتوجس وخوف من المفاجاات
وبعدها تقاسمنا النوم انا وخالد وشمس فيما بقى سالم ساهرا مع السائق ماركوس وضياء الدين
حتى طلوع الساعات الاولى من الفجر
صحينا ونام الاخرون حتى طلوع شمس اليوم التالي
وفي الغد نكمل الرحله
_______________________
مغامرة الفهد الحر الفارس الابي
غابة جزيرة صباح بورينيو الملايو