في يوم الخميس الموافق 6/11/2008وفي تمام الساعة العاشرة صباح أستأذنت من مقر عملي
في العاصمة أبوظبي
وركبت سيارتي شيفر ليت افلانش العنابيه وكان الجو مشمسا ونسائمه عليله تدغدق الخدود وسحب
متفرقة في الجو هنا وهناك وفي داخلي أدعو الله أن يسوق هذه السحب ويجعلها تمطر لتروي
البلاد والعباد.
أدرت جهاز الاستيريو وتنقلت بين عدة محطات وأنا أسير في شارع الشيخ زايد ذلك الشارع العريض
وزحمة السيارات تثير الاعصاب حتى ولجت الى شارع الكورنيش الشرقي الذي أمتعني فيه منظر البحر
وأشجار النخيل الباسقه.
بعد مسير ساعة ونصف وصلت الى دبي المزدحمه والتي تسير في شوارعها وتدفع خمسة دراهم أي دينار
عن كل عشرة كيلو مترات بما يسمى بنظام سالك أي الشوارع الغير مزدحمه ولكنها مزدحمه وتسير كسير السلحفاة
ورغم أتساع الحارات الى خمس سيارات الا أنها مزدحمه بكم البشر الهائل من كل الالوان والاجناس
والشعوب من الهنود والشرق الاسيوين والامريكان والانكليز والالمان والفرنسيين والصينيين والعرب
فمنهم النصارى والهندوس والبوذيون واليهود وعبدة الاصنام وعبدة البقروعبدة الفرج وعبدة الدرهم والدينار
وتجار اللحوم البيضاء والمشروب المسكر
وتراهم يعلقون
تمائمهم وصلبانهم من عظام الخنزيرفي مقدمة مراة السيارة الاماميه....غير عابئين بثقافة البلاد الاسلاميه
وعروبتها وأهلها المحافظون.
بالطبع لم أدخل دبي بل أتخذت مسار الطريق العابر الى الامارات الشماليه وثم توجهت بمحاذاة امارة الشارقه
المزدحمة هي الاخرى بنفس الاصناف والاشكال والنكرات الغريبه
حتى سلكت شارع الامارات رأس الخيمه وتنفست الصعداء ودخلفت الى الاستراحة وصليت الظهر
ثم توجهت الى المطعم الهندي وطلبت (عيش برياني وسمك مقلي) رز وسمك مقليا مع الحار والحامض
وزر بندوره وبصل تغديت وتناولت عصيرالافوكادو وركبت سيارتي وادرت جهاز السي دي على أغنية
أم كلثوم (أيا ناسيني وأنتا على بالي)
وفي الثالثة مساء وصلت الى منزلي الريفي في ريف الحمرانية بأمارة رأس الخيمه
حيث المزارع والحقول والطبيعة والنسيم العليل
توجهت الى غرفتي وأدرت جهاز التكييف وتناولت جريدة الخليج وقراتها حتى غفوت قليلا
حتى الخامسة مساء تناولت من الثلاجة بعض الفواكة وعصير الرمان ثم أخذت حماما دافئا
وابدلت ملابسي وتوجهت الى مدينة راس الخيمه حيث مقهى منور والشاي الساخن المعمول على الجمر
عند الولد كومو وتناولت حلوى عمانية ساخنه من محل الحاج السيابي مع رغيف ساخن من جاره الخباز الايراني
رستم وجلست أستمع للقفشات والسوالف من رواد المقهى وهم من مختلف الاجيال
ثم توجهت الى منطقة النخيل ودلفت الى مطعم علي بابا السوري وتناولت العشاء
شقف من اللحم المشوي مع الحمص والمتبل وبعدها أتجهت الى الخط الخارجي بتاجاه منزلي في الحمرانيه
وأنا أستمع لراقصة الدبكة السوريه ساريا السواس التي تشدو بالانغام الحورانيه والانغام النورية الغجريه
وأثارت فيي شجن الدبكات الاردنيه وحبل المودع الرمثاوي وكذلك دبكات أهل حوران وذكرتني بدبكات
مقاصف الزبداني وبلودان.
وصلت المنزل وادرت جهاز التلفاز وحضرت بعض الفقرات من البرامج والمسلسلات ونشرة اخبار الجزيره
وثم خلدت للنوم في الفراش الوثير حتى الصباح في الساعة العاشرة صباحا اخذت حماما دافئا استعدادا لصلاة الجمعه
ثم ركبت سيارتي وتوجهت الى مطار راس الخيمة الصغير الهادئ وذلك
للافطار في الكافتيريا وقراءة صحف الصباح
وتناول كوبا من القهوة التركيه حتى موعد الصلاة في مسجد المطار
ثم العودة الى مطعم المطار وجلسة من التامل على المدرجات والطائرات القليلة الجاثمة عليها
حتى موعد الغداء تناولت دجاجا بالرز والكاري الاحمر والمكسرات و الصلصة الحاره
حتى الساعة الثانية ظهرا عدت للمنزل واخذت قسطا من الراحه حتى الساعة الخامسة مساء
توجهت الى المدينه حي المعيريض لزيارة احد الاصحاب تاجر سيارات مستعمله في مكتبه بمعرضه
الكائن في المعموره .
وقمنا بجولة بالسيارة الى شارع الكورنيش وثم شارع قرية الرمس حتى مشارف جبال خور خوير
ونحن نستمع لاغنيات أم كلثوم يامسهرني وغدا القاك حتى دمعت عيناي وصاحبي يئن تحت سياط الوجد
والشوق والالم لمن يهوى ويحب
وانا كذلك خلعت الحطة والعقال ورميتها على الكرسي الخلفي وفتحت فتحت السقف بالسياره
وثم دلفنا الى استراحة الجبل وتناولنا عشائنا في العاشرة مساء وهو لحما مشويا وحمص ومتبل وتبوله
وسلطه عربيه وسهرنا في ذاك المكان حتى الثانية عشرمساء
وعدنا واغفلت عائدا الى منزلي في الواحدة صباحا,,,,وهاتفني عندها (العم ابوسامرالمومني)
من الاردن يبثني شوقا وحنينا والما بعد وفاة زوجته المرحومه (الحجه أم سامر)قبل شهرونصف
عندها دمعت عيناي وأنا أكلمه وأواسيه ولم استطع أن أنام حتى ساعات الصبح الاولى
صحوت الساعة العاشره واخذت حماما دافئا واعددت شنطة ملابسي وتجولت قليلا في فناء
المنزل وبعدها ركبت السياره وتوجهت الى مدينة راس الخيمه لقضاء بعض المصالح
حتى الظهر هاتفني رفيقي سعيد الطمحي وقال غداؤك اليوم عندنا في استراحة اخي محمد
توجهت اليهم في الاستراحة الغناء بين الماء والخضرة وشدو العصافير وهديل الحمام
ونقنقة السلاحف الصغيره(الكركعه) وتغدينا رزا ودجاجا وسلطة اللبن ومن ثم شربنا الشاي
بجانب حوض السباحة الذي شهد يوما قصة حب بين محمد وأبنة المهندس اللبناني ميشيل يوما قالت
له جزفين أفديك بالصليب ولوذبحني الخوري ....تزوجها محمدا (خطيفة ) في نفس فيلا الاستراحه
وخلعت صليبها ورمته في الماء في بركة السباحه حيث شهدت دخول محمد عليها هنا بكى محمد
طغيان أهل زوجته الاولى أم راشد الذين أحالوا حياته الى جحيما لايطاق كي يطلق جوزفين
وأتهموه في ديانته الاسلاميه وقالوا أنه مرتد وجب عليه قيام الحد وهكذا المسكين
لم يجد مفرا من تطليق جوزفين التي بقيت معه عاما واحد فقط .... عندها سافرت جوزفين الى كندا
ولايعرف عنها شيئا حتى اليوم.
حزنت لجوزفين وحزنت لمحمد ...ولكن لماذا رضخ محمد لان والد زوجته هو من دبر لمحمد هذه الاستراحه
وهو كذلك من اشاع بارتداد محمد وخوف محمد من ارسال احد لقتله بدعوى الارتداد عن الاسلام وزواجه
من مسيحيه.
في الخامسة مساء عصر السبت وادعت سعيدا ومحمدا واقفلت عائدا الى ابوظبي مابين زحمة ونكد دبي والشارقه
التي تكاد ان تفسد عليك رحلاتك الاستجماميه
في العاصمة أبوظبي
وركبت سيارتي شيفر ليت افلانش العنابيه وكان الجو مشمسا ونسائمه عليله تدغدق الخدود وسحب
متفرقة في الجو هنا وهناك وفي داخلي أدعو الله أن يسوق هذه السحب ويجعلها تمطر لتروي
البلاد والعباد.
أدرت جهاز الاستيريو وتنقلت بين عدة محطات وأنا أسير في شارع الشيخ زايد ذلك الشارع العريض
وزحمة السيارات تثير الاعصاب حتى ولجت الى شارع الكورنيش الشرقي الذي أمتعني فيه منظر البحر
وأشجار النخيل الباسقه.
بعد مسير ساعة ونصف وصلت الى دبي المزدحمه والتي تسير في شوارعها وتدفع خمسة دراهم أي دينار
عن كل عشرة كيلو مترات بما يسمى بنظام سالك أي الشوارع الغير مزدحمه ولكنها مزدحمه وتسير كسير السلحفاة
ورغم أتساع الحارات الى خمس سيارات الا أنها مزدحمه بكم البشر الهائل من كل الالوان والاجناس
والشعوب من الهنود والشرق الاسيوين والامريكان والانكليز والالمان والفرنسيين والصينيين والعرب
فمنهم النصارى والهندوس والبوذيون واليهود وعبدة الاصنام وعبدة البقروعبدة الفرج وعبدة الدرهم والدينار
وتجار اللحوم البيضاء والمشروب المسكر
وتراهم يعلقون
تمائمهم وصلبانهم من عظام الخنزيرفي مقدمة مراة السيارة الاماميه....غير عابئين بثقافة البلاد الاسلاميه
وعروبتها وأهلها المحافظون.
بالطبع لم أدخل دبي بل أتخذت مسار الطريق العابر الى الامارات الشماليه وثم توجهت بمحاذاة امارة الشارقه
المزدحمة هي الاخرى بنفس الاصناف والاشكال والنكرات الغريبه
حتى سلكت شارع الامارات رأس الخيمه وتنفست الصعداء ودخلفت الى الاستراحة وصليت الظهر
ثم توجهت الى المطعم الهندي وطلبت (عيش برياني وسمك مقلي) رز وسمك مقليا مع الحار والحامض
وزر بندوره وبصل تغديت وتناولت عصيرالافوكادو وركبت سيارتي وادرت جهاز السي دي على أغنية
أم كلثوم (أيا ناسيني وأنتا على بالي)
وفي الثالثة مساء وصلت الى منزلي الريفي في ريف الحمرانية بأمارة رأس الخيمه
حيث المزارع والحقول والطبيعة والنسيم العليل
توجهت الى غرفتي وأدرت جهاز التكييف وتناولت جريدة الخليج وقراتها حتى غفوت قليلا
حتى الخامسة مساء تناولت من الثلاجة بعض الفواكة وعصير الرمان ثم أخذت حماما دافئا
وابدلت ملابسي وتوجهت الى مدينة راس الخيمه حيث مقهى منور والشاي الساخن المعمول على الجمر
عند الولد كومو وتناولت حلوى عمانية ساخنه من محل الحاج السيابي مع رغيف ساخن من جاره الخباز الايراني
رستم وجلست أستمع للقفشات والسوالف من رواد المقهى وهم من مختلف الاجيال
ثم توجهت الى منطقة النخيل ودلفت الى مطعم علي بابا السوري وتناولت العشاء
شقف من اللحم المشوي مع الحمص والمتبل وبعدها أتجهت الى الخط الخارجي بتاجاه منزلي في الحمرانيه
وأنا أستمع لراقصة الدبكة السوريه ساريا السواس التي تشدو بالانغام الحورانيه والانغام النورية الغجريه
وأثارت فيي شجن الدبكات الاردنيه وحبل المودع الرمثاوي وكذلك دبكات أهل حوران وذكرتني بدبكات
مقاصف الزبداني وبلودان.
وصلت المنزل وادرت جهاز التلفاز وحضرت بعض الفقرات من البرامج والمسلسلات ونشرة اخبار الجزيره
وثم خلدت للنوم في الفراش الوثير حتى الصباح في الساعة العاشرة صباحا اخذت حماما دافئا استعدادا لصلاة الجمعه
ثم ركبت سيارتي وتوجهت الى مطار راس الخيمة الصغير الهادئ وذلك
للافطار في الكافتيريا وقراءة صحف الصباح
وتناول كوبا من القهوة التركيه حتى موعد الصلاة في مسجد المطار
ثم العودة الى مطعم المطار وجلسة من التامل على المدرجات والطائرات القليلة الجاثمة عليها
حتى موعد الغداء تناولت دجاجا بالرز والكاري الاحمر والمكسرات و الصلصة الحاره
حتى الساعة الثانية ظهرا عدت للمنزل واخذت قسطا من الراحه حتى الساعة الخامسة مساء
توجهت الى المدينه حي المعيريض لزيارة احد الاصحاب تاجر سيارات مستعمله في مكتبه بمعرضه
الكائن في المعموره .
وقمنا بجولة بالسيارة الى شارع الكورنيش وثم شارع قرية الرمس حتى مشارف جبال خور خوير
ونحن نستمع لاغنيات أم كلثوم يامسهرني وغدا القاك حتى دمعت عيناي وصاحبي يئن تحت سياط الوجد
والشوق والالم لمن يهوى ويحب
وانا كذلك خلعت الحطة والعقال ورميتها على الكرسي الخلفي وفتحت فتحت السقف بالسياره
وثم دلفنا الى استراحة الجبل وتناولنا عشائنا في العاشرة مساء وهو لحما مشويا وحمص ومتبل وتبوله
وسلطه عربيه وسهرنا في ذاك المكان حتى الثانية عشرمساء
وعدنا واغفلت عائدا الى منزلي في الواحدة صباحا,,,,وهاتفني عندها (العم ابوسامرالمومني)
من الاردن يبثني شوقا وحنينا والما بعد وفاة زوجته المرحومه (الحجه أم سامر)قبل شهرونصف
عندها دمعت عيناي وأنا أكلمه وأواسيه ولم استطع أن أنام حتى ساعات الصبح الاولى
صحوت الساعة العاشره واخذت حماما دافئا واعددت شنطة ملابسي وتجولت قليلا في فناء
المنزل وبعدها ركبت السياره وتوجهت الى مدينة راس الخيمه لقضاء بعض المصالح
حتى الظهر هاتفني رفيقي سعيد الطمحي وقال غداؤك اليوم عندنا في استراحة اخي محمد
توجهت اليهم في الاستراحة الغناء بين الماء والخضرة وشدو العصافير وهديل الحمام
ونقنقة السلاحف الصغيره(الكركعه) وتغدينا رزا ودجاجا وسلطة اللبن ومن ثم شربنا الشاي
بجانب حوض السباحة الذي شهد يوما قصة حب بين محمد وأبنة المهندس اللبناني ميشيل يوما قالت
له جزفين أفديك بالصليب ولوذبحني الخوري ....تزوجها محمدا (خطيفة ) في نفس فيلا الاستراحه
وخلعت صليبها ورمته في الماء في بركة السباحه حيث شهدت دخول محمد عليها هنا بكى محمد
طغيان أهل زوجته الاولى أم راشد الذين أحالوا حياته الى جحيما لايطاق كي يطلق جوزفين
وأتهموه في ديانته الاسلاميه وقالوا أنه مرتد وجب عليه قيام الحد وهكذا المسكين
لم يجد مفرا من تطليق جوزفين التي بقيت معه عاما واحد فقط .... عندها سافرت جوزفين الى كندا
ولايعرف عنها شيئا حتى اليوم.
حزنت لجوزفين وحزنت لمحمد ...ولكن لماذا رضخ محمد لان والد زوجته هو من دبر لمحمد هذه الاستراحه
وهو كذلك من اشاع بارتداد محمد وخوف محمد من ارسال احد لقتله بدعوى الارتداد عن الاسلام وزواجه
من مسيحيه.
في الخامسة مساء عصر السبت وادعت سعيدا ومحمدا واقفلت عائدا الى ابوظبي مابين زحمة ونكد دبي والشارقه
التي تكاد ان تفسد عليك رحلاتك الاستجماميه
بقلم/الفهد الفارس الحر الابي