.
.
.
مهلاً يـآ [قلبـآه ] . ،
لا تُغلـق إحسـآسـي و ترمـي برسـآلتـي بعيدآً . .
أعرف تمـآمـآً ما يجول فيـك حاليـآً . ، و أعرف أيضـآً أنّ أيّ عذر لا يشفع لي لـ(ـقذآرة ) ما فعلتـه . .
و لكـن !!~
قـف معـي لحظـة ,
فلسـت أنـآ [الجـآنـي الوحيـد ] . . فالكـل شـآرك بالـ(ـجريمـة ) ،
كلهـم اقترفوا ما اقترفوا و ولّـوا هـآربيـن . .
فعينـي ربمـآ أسـآس الجريمـة . / و يدي المسـآعـد الأول صـآحبـة أقذر ذنب أِرتُكِـب في حقّـك ..
لولـآ العيـن لمـآ رأيتـه و أحببتـه و أصبح أكسجينـي ،
أصبح نفسـي التـي لا أستغنتي عنهـآ .
نـآظًـرًتْـه فأُسِـرت بـه و تعلـقت خطـآها بـه فلم تعـد ترى غيره
و يدي هي جسـر التوآصل بيني و بينـه . / كـآنت
تقضـي ليلهـآ بالحديـث معـه بالضغـط على أزرآر لـوحـة المفـآتيح
ليهـل عليهـآ سيولاً من الـكلـآم العذب و المعسول الذي لا يعرف قيمتـه أحد غيرك
أعلم تماماً سر صرآخك المخنوق ، إنهـآ السـعآدة لا شـك / فلقـد كـآن ذلك بلسمـآً يُشـفي كـل جروحـك ،
كـآن مفتـآح للأمـل ، كـآن نـآفذة جديدة تطـل على عـآلم جديد ، على إحساس جديد , ،
لـآحظ إننـي قلـت [كـآن ] كان مـآضي لن يعود .
أحببتـه نعم أحببتـه و مع ذلك أخفيـت هذا السر و كتمته في أعمـآقك لتعيـش حلاوتـه بمفردك .،
لكـن . .
هيهـآت أن يصبـح سراً ,
فلسـآني بـآح به لمـن تحب و أصبح متلبـساً مع أخوتـه بلبـآس الجريمـة . .
فلولـآه لمـآ عشت بالوهـم و تعلقـت بأحلامك و أصبـحت ( عبداً ) لمن أخترتـه خليـلـآً ، ، و بعدهـآ سقطت متؤلمـآً وحيداً بـ[ـشر أعمـآل غيرك ] . .
عقـلي ، طرف آخر للجريمـة ، فـآنـآ و أنت لا ننكـر انشغـآله عن مصـآلحنا و اكتفـآئـه بالتفكـير بـ[ـالحب ]
فكـره أصبح محدوداً أصبح محـآصراً في مجـآل الحبيب لا ينصرف عنـه !!
عطره الذي لا زال في غرفتـي ، كـل يوم تسكبـه يدي فيهـآ ليشمـه أنفـي ليقـع بالفخ أيضـآً و يغرق في دوآمـة الحب / ليشعـل بذلك حوآسـي الأخرى و يشعل الشوق فيـك و يصبـح طرفـآً آخر للجريـمة . .
.
.
.
.
.
.
.
.
كفـآني اتهـآمات و كفـآني تبريرآت لأكون بريئـة . .
فالكل جـآني و كـلٌ طرف للجريمـة .
كلهـم عـآشو لتمـوت بالأخير . .
أحببتـه فمـآ كـآن منـه إللّآ نكرآن ذلك / نسى الحبيب حبيبـه و سـآفر بمشـآعره للبعيـد . .
ليرسي أخيراً بقلـب الغير ، ليعيش حباً جديداً كاذباً
ليتلذذ بقتـل روح برئيـة كمـآ قُتـِـلت أنت . .
أشعر بإحسـآسك الآن / و أشعر بألمك لأنك فيني . .
و كلهـم فيني و كلـهم أشلائي لذا كلهم يشعرون فيك و يشـآركونك الألم .
و الآن نعم الآن جاءوا نـآدمين على فعلتهم القذرة ،
نثروا أعذآرهم أمـآمي ، و لملمتهـآ و سطرتهـآ في رسـآلتي هذه
علَّ قلمـي يكون سلاح عذرٍ و يكون سبيلاً في لمّ شملنـآ
لنعود بأدرآجنـآ كمـآ عهدنـآ أنفسنـآ [جسد وآحد و روح وآحدة ]
و لـآبد أن نكون يداً واحدةً لنتخطـى كـل عقبـآت الحيـآة و نتحدى مصـآعبها
فكمـآ سُقنـآك للكـفن بأيدينـآ سنتكـآتف لتخرج للحيـآة مرة أخرى
و نقلـب صفحـآت المـآضي معاً و نبدأة حيـآة جديدة بعزمٍ و أملٍ جديدين
و لنصرخ صرآخ تفاؤل و يكون شعـآرنـآ . .~
[لا للحب في زمـن غـآب فيـه الوفـآء و نطقـت فيه أفوآه الخيـآنة ]
.
.
.