راي ممثلين هوليود عن العرب | الصفحة 3

اقتبـاس ،، "صوت واحد" من أجل الحرية للفلسطينيين

حشدت جماعة أميركية مؤيدة للسلام تدعى "صوت واحد"، من بين أفرادها العديد من مشاهير هوليوود، بالإضافة إلى رجال دين، أبرزهم الممثل الشهير ريتشارد غير، زاروا فلسطين، لحث الفلسطينيين على الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الفلسطينية.
"مرحبا، أنا ريتشارد غير وأتكلم عن العالم أجمع. نحن معكم خلال فترة الانتخابات. إنها مهمة جدا: أخرجوا وصوتوا". هذا ما سجله الفنان وبثته الفضائية الفلسطينية وعربيات أخرى.
وأنهى (ريتشارد غير) النداء البالغة مدته ثمانين ثانية والذي أنتجته جماعة "صوت واحد"، باللغة العربية قائلاً للفلسطينيين: "شاركوا بالانتخابات."
وضّح[رئيس قسم جمعية "صوت واحد" في فلسطين الدكتور فتحي درويش] أنه تم إختيار الممثل القدير (ريتشارد غير) لإيمانه أن الحرية والحق في تقرير المصير هي حق للجميع والشعب الفلسطيني واحد منهم.
جمعية "صوت واحد" تعمل ومنذ تأسيسها على إيجاد حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ومنذ نشأتها نجحت في إستقطاب كبار الممثلين للعمل على تنفيذ ما تؤمن به، ومن هؤلاء الممثلين داني دي فيتو، ورايا فرلمن. وقال الصحافي داود كتاب المستشار العربي لمؤسسة "دائرة صنّاع السلام العالمية" وهي الجهة المنظمة لزيارة ريتشارد غير في فلسطين، ورافق الفنان في زيارته: " الفنان (غير) يؤمن بدور الفنانين الشهيرين في استخدام شهرتهم من أجل تحسين حياة الناس". وأضاف كتاب : "الفنان(غير) مهتم بالشرق الأوسط وهو معني بلعب دور إيجابي في تقريب وجهات النظر وفي إشاعة ثقافة السلام" .
وكتب الصحفي محمد ابراهيم، عن زيارة الفنان(ريتشارد غير) للأرض الفلسطينية، هكذا: " بحرارة كبيرة تدل على مستوى ومحتوى إنساني رفيع عانق النجم الأمريكي الشهير ريتشارد غير الدكتورة حنان عشراوي عضو المجلس التشريعي لدى وصوله إلى مكتبها في رام الله يوم 9 كانون الأول ".
ويذكر أن عشراوي قالت أثناء لقاء الفنان : "شيء رائع أن تلتقي مع شخص إنساني جداً وقوي جداً ومهتم جداً ولطيف جداً ". وقد زار الفنان الهوليودي القدس قبل أن يتوجه إلى بيت لحم حيث زار الأماكن المقدسة والتقى براعي كنيسة المهد. وتعتبر هذه الزيارة الثالثة للفنان (ريتشارد غير) في فلسطين خلال عام واحد. وكانت زيارته الأولى في البلاد في شهر كانون ثاني 2004 التقى خلالها رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع.
ونقل عنه القول بأن النضال من أجل السلام يبدأ بسيطاً متواضعاً لكنه في النهاية يحقق أهدافه؛ وأعطى مثلاً على ذلك انتصار الكفاح ضد العنصرية في جنوب أفريقيا وضد جدار برلين. وقال: " النضال ضد العنصرية في جنوب أمريكي بدأ بشخص نيسلون مانديلا والكفاح ضد جدار برلين أيضاً بدأ بشخص واحد".