سألها : ما أكثر ما يجذبكِ فيني جسدياً ؟
قالت : أرفض الأسئلة المُفَخَخه يا عزيزي
ضحِك بـِ قوهـ : يا غبية ! .. أقصد بـِ شكلي’
قالت : أممم ..
تجذبني فيك خمسة أشياء
أنت ” طويل “ و من حسن حظك
أني اٌحب أن يكون رَجـُلي طويل
و اٌحب ” عيناك “ لأني أرى فيهما أحاديث كثيرهـ
قال : أتظنين بـِ أن بـِ إمكانكِ قراءة ما فِيهما ؟
فـَ أجابت : أنا لا أظن .. أنا متأكدهـ من هذا !
و أيضاً أحب شكلك عندما لا تحلق لـِ فترهـ
تبدوا أكثر وسامة ً هكذا ..
سأَلها بـِ نشوهـ : و ماذا أيضاً ؟
أجابت : أحُب ” صوتك “ ..
صوتك قوي كـَ مُقدمي نشرات الأخبار
قال ساخراً و مُضخماً لـِ صوته :
” العربيه .. تبحثُ دائماً عن الحقيقه “
فـَ إبتسمت هيَ ..
قال : و الخامس ؟
قالت : الخامس يا حبيبي ” عروق يديك البارزهـ “
يا إلهي كم هي جذابه !
” وضع يدهـ تحت ذقنه وهو ينظر إليها بدهشه “
قال : أتدركين أنكِ غريبه ؟
قالت : لماذا ؟
قال : لـِ أول مرهـ أسمع عن فتاة تحب في حبيبها عروق يديه
مـَ الجاذبية في هذا ؟
أمسكت يدهـ وهي تتحسس عروقه بـِ أصابعها
قالت : لا أدري .. اٌحبها !
قال لها مُبتسماً : أتحبين عروقي لأنكِ تجرين فيها ؟
أجابته : رُبما ..
لمعت عيناهـُ خُبثاً : أأخبرك عن ما يُجذبني فيك ؟
تركت يدهـ و قالت له : لا
سألها : لماذا ؟
نظرت في عينيه و قالت :
ألم اٌخبرك بـِ أني أقرأ ما فيهما ؟
قال : و ماذا قرأتِ ؟
قالت : ما لا يليق
فـ إنفجر هوَ ضاحكاً