أفادت مصادر طبية مطلعة في مستشفى البشير بأن طفلا كان قد أدخل وحدة العناية المركزة يوم الأربعاء، نظرا لما كان يعانيه من تدهور في وضعه الصحي جراء تعرضه للتعذيب والإعتداءات الجسدية المتكررة ووجود حروق على مناطق حساسة في جسده والتي بدت واضحة للأطباء بأنها من آثار قيام المعتدي/ المعتدين بإطفاء أعقاب السجائر في جسده حسبما أفادوا.
كما أضاف شهود عيان اطلعوا على حالة الطفل بأنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها هذا الفتى للتعذيب وانتهاك حقوق الأطفال بتشويه أجسامهم بتنفيذ اعتداءات وحشية بحقهم، كما وحملوا المسؤولية لمديرية الدفاع الإجتماعي في وزارة التنمية الإجتماعية.
من جهته أكد مدير المركز الوطني للطب الشرعي الدكتور مؤمن الحديدي الواقعة، وقد جرى تشكيل فريق طبي من المركز الوطني للإطلاع على حالة الطفل وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة له للوقوف على حالته عن كثب وتبين أسباب الإعتداء الذي تعرض له وإصدار نتائج فحوصاتهم لتقديمها للجهات المعنية التي تحقق بالموضوع.
وقد بدأت الأجهزة الأمنية المختصة التحقيق بالواقعة للوقوف على حيثياتها ودوافع ارتكابها ومعاقبة الفاعلين.
كما أضاف شهود عيان اطلعوا على حالة الطفل بأنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها هذا الفتى للتعذيب وانتهاك حقوق الأطفال بتشويه أجسامهم بتنفيذ اعتداءات وحشية بحقهم، كما وحملوا المسؤولية لمديرية الدفاع الإجتماعي في وزارة التنمية الإجتماعية.
من جهته أكد مدير المركز الوطني للطب الشرعي الدكتور مؤمن الحديدي الواقعة، وقد جرى تشكيل فريق طبي من المركز الوطني للإطلاع على حالة الطفل وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة له للوقوف على حالته عن كثب وتبين أسباب الإعتداء الذي تعرض له وإصدار نتائج فحوصاتهم لتقديمها للجهات المعنية التي تحقق بالموضوع.
وقد بدأت الأجهزة الأمنية المختصة التحقيق بالواقعة للوقوف على حيثياتها ودوافع ارتكابها ومعاقبة الفاعلين.