من هنا تخرج العبرات شعرا يعيد الجرح في الذاكرة ناقوسا يدق ايلاما ليؤججني في حرف القصيدة انشودة.
من هنا الم الشتات لاحيي به جرحا جديد.وضعت راسي على الوسادة فاذا بي انهمر مطرا على اديم الزمن مجمدا الاماني وكالعادة ..... حبرا على ورق .
من هنا اعود مرة اخرى الى الباب المغلق علي اجده مفتوحا وان لم يكن فعسى ان يكون القفل صدئا فنكسره ونعلن للحداد نهاية ، والبداية ترقبنا مع العابرين
فنحن منهم
وللحديث بقية ..............
زكريا الزغاميم