يرتفع نظري ..يقتفي أثرك وقد أصبحت نقطة بعيدة في فراغ الكون..
و أطلق العنان للساني فيردد بهمس .... ليتة انتظر..ليتة أنتظرعندما أراك..
تعتريني رجفة ألم يئن لها قلبي.. ولا أكترث
عندما أراك يخنقني البكاء لكني.. لا أبكي
رغم ضعفي....أنا قوية..
رغم أعاصير الاحداث المدمرة .. لازلت اقف أمامك على قدمي ثابتة
عندما أراك...
تختلف خريطة وجهي..
تظهر ابتسامة انتصار مضطربة..
عندما أراك..
أحاول كبح جماح لساني عن سيل الكلمات..
فتنظر الي با بتسامة باهتة.. وترحل ؟
لدى رحيلك..
ارتمي على أقرب مقعد وجسدي لا يكف عن الارتجاف..
لأ اعرف كم أنا هشة .. قابلة للانكسار
أعرف أن قوتي قشرة رقيقة لانسانة محطمة..منهارة ..حتي النخاع
لدى رحيلك ...
يفتر ثغري عن ابتسامة حسرة..
لدى رحيلك...
...