
ما أقساكي
لم يكن يوماً كسائر الأيام
عندما وقعت في الأسر
يوم أسرتيني بعينيكي
ولم تتركي باب الإختيار مفتوحاً
ثم تمضين تاركةً هذا الأسير وحيداً
وتأخذين قلبه معك
تاركةً إياه مضرجاً بدمائه
يعاني قسوة البحث عن بصيص أمل
ليجد عينيكي مرةً أخرى
ويبحث فيهما عن ذاته
وما أقساكي
تغمضين عينيكي وهو في أمس الحاجة إليهما
يالها من مشاعر يحملها قلبك الصغير
الذي إحتوى قلباً واحداً فقط
قلبي الذي حوى جميع الطاهرين
كيف استطعتي كل هذا
وما أقساكي
