من كتاباتي وما خطت به مخيلتي
كتبت يوم الجمعة 23-1-2009
الساعة 3 صباحا حتى الرابعة
تقبلو تحياتي ...
معن أبوطبنجة
تغريد الطيور يلهمني
لأكتب اعذب الاشعار
والحبر الذي جف في قلمي
يصارع للبقاء بين اصابعي
ليخط ما برأسي من افكار
واحلام وخيال والالام
وفي ذات مرة
تحرك قلمي دون ارادتي
وخط قصص واخبار
شرد خيالي قليلا
ووجدت نفسي في غابة
مليئة بالربيع والازهار
تقدمت فيها وحيدا
وصلت لكوخ صغير
تحتضر فيه الانوار
اضواء خافته
وغرفة دافئة
وباب اخفته ورق الاشجار
دخلت البيت المنكوب
صوت مرعب دب فيه
كأن ساكنيه اشرار
ووجدت سريرا مرتبا
جلست فوقه وحولي
ضوء خافت يحتضر
ومدفأة اشتعلت فيها النار
الشموع تلفظ انفاسها
والقناديل تسمعها هناك
تضرب اخماسها بأسداسها
فلم يبقى في المشكاة زيت
وتلاشى الضوء
وانتشرت العتمة في البيت
مددت جسدي النحيل
كمن افترش ضفاف النيل
وعلى حين غرة
امتدت يد ناعمة
صوتها كأنها حورية
قالت لي حبيبي انها انا
زرعت على شفاهي ابتسامة
وغرست في قلبي وردة جورية
جلست الى جانبي وقالت
انك لا تراني ولن تراني
وسيسري في شرايينك
دفئي وحناني
تمتمت بهمس وقالت
هنا بقربك مكاني
رمت جسدها على صدري
واهتز السقف من دقات قلبي
انشدت انغاما وتراتيل
وأصبحانا على سريرنا معا
كحجارة وتماثيل
طبعت قبلة على وجهي
وغطت وجنتي من شعرها خصلتان
دغدغن افكاري ومشاعري
كمن يداعب زهرة اقحوان
التقطتُ يديها الصغيرتان
كبحَار يلتقط لؤلؤا ومرجان
ًَ
قالت سأبقى في أحضانك
وسنندفن معا الدموع والاحزان
وسأبقى ارتشف مع عبق روحك
كرشفة قهوة من فنجان
تشعل قلبي كثورة بركان
تمزق رياح حبك العاتية
سفني الراسية فوق الشطئان
انا بين يديك الليلة
فديت نفسي لك كقربان
تحرك جسدها المثقل بالاشواق
ودنت من عيناي ونظرت
وقالت خذني على ضهر حصان
او احملني على جناح براق
وخذني الى الجنة الخالدة
لنبقى معا نحلم ونطير
ونكتب اسمائنا في النجوم
وفي الكواكب والأطباق
سأنزع ثوبي هذا
ونلبس ثوبا من حرير
اغمضنا معنا واخذتنا غفوة
وبدينا كمراهقين اصابتهم نزوة
طرنا فوق السحاب وبين الغيوم
داعبنا النجوم وضحكنا
وطيور النورس حولنا تحوم
سبقتني للشمس وكتبت فيها
احبك ياقمري ويا قدري
يا بكائي وسهادي وسهري
لحقت بها لأدركها
واكتب لها احبك ياصغيرتي
ارأيتي خوفي عليكي وغيرتي
في قلبي قصرك يا أميرتي
شهقت وتنهدت وتحركت
من فوق سريري مبتعدة
تنهدت ودنت وابتعدت
سكتت ضحكت وهمست
احبك حتى الموت
احبك حتى الموت
لازلت في العتمة
ورويدا رويدا اختفى الصوت
وصرت اتنفس عطرها
وصرخت بأعلى الصوت
اين انتي يا حبيبتي
احبك حتى الموت
[/B][B]افقت من غفوتي
فوق مقعدي فوق ورقتي
وقد جف حبر قلمي
وتركني في حيرتي وألمي
على سرير مؤقت
لعنتُ قلمي الكسول
وحفظت في ذاكرتي
حلمي الذي خذلني
والذي مايلبث ان يبدأ
حتى يختفي ويزول
كتبت يوم الجمعة 23-1-2009
الساعة 3 صباحا حتى الرابعة
تقبلو تحياتي ...
معن أبوطبنجة
تغريد الطيور يلهمني
لأكتب اعذب الاشعار
والحبر الذي جف في قلمي
يصارع للبقاء بين اصابعي
ليخط ما برأسي من افكار
واحلام وخيال والالام
وفي ذات مرة
تحرك قلمي دون ارادتي
وخط قصص واخبار
شرد خيالي قليلا
ووجدت نفسي في غابة
مليئة بالربيع والازهار
تقدمت فيها وحيدا
وصلت لكوخ صغير
تحتضر فيه الانوار
اضواء خافته
وغرفة دافئة
وباب اخفته ورق الاشجار
دخلت البيت المنكوب
صوت مرعب دب فيه
كأن ساكنيه اشرار
ووجدت سريرا مرتبا
جلست فوقه وحولي
ضوء خافت يحتضر
ومدفأة اشتعلت فيها النار
الشموع تلفظ انفاسها
والقناديل تسمعها هناك
تضرب اخماسها بأسداسها
فلم يبقى في المشكاة زيت
وتلاشى الضوء
وانتشرت العتمة في البيت
مددت جسدي النحيل
كمن افترش ضفاف النيل
وعلى حين غرة
امتدت يد ناعمة
صوتها كأنها حورية
قالت لي حبيبي انها انا
زرعت على شفاهي ابتسامة
وغرست في قلبي وردة جورية
جلست الى جانبي وقالت
انك لا تراني ولن تراني
وسيسري في شرايينك
دفئي وحناني
تمتمت بهمس وقالت
هنا بقربك مكاني
رمت جسدها على صدري
واهتز السقف من دقات قلبي
انشدت انغاما وتراتيل
وأصبحانا على سريرنا معا
كحجارة وتماثيل
طبعت قبلة على وجهي
وغطت وجنتي من شعرها خصلتان
دغدغن افكاري ومشاعري
كمن يداعب زهرة اقحوان
التقطتُ يديها الصغيرتان
كبحَار يلتقط لؤلؤا ومرجان
ًَ
قالت سأبقى في أحضانك
وسنندفن معا الدموع والاحزان
وسأبقى ارتشف مع عبق روحك
كرشفة قهوة من فنجان
تشعل قلبي كثورة بركان
تمزق رياح حبك العاتية
سفني الراسية فوق الشطئان
انا بين يديك الليلة
فديت نفسي لك كقربان
تحرك جسدها المثقل بالاشواق
ودنت من عيناي ونظرت
وقالت خذني على ضهر حصان
او احملني على جناح براق
وخذني الى الجنة الخالدة
لنبقى معا نحلم ونطير
ونكتب اسمائنا في النجوم
وفي الكواكب والأطباق
سأنزع ثوبي هذا
ونلبس ثوبا من حرير
اغمضنا معنا واخذتنا غفوة
وبدينا كمراهقين اصابتهم نزوة
طرنا فوق السحاب وبين الغيوم
داعبنا النجوم وضحكنا
وطيور النورس حولنا تحوم
سبقتني للشمس وكتبت فيها
احبك ياقمري ويا قدري
يا بكائي وسهادي وسهري
لحقت بها لأدركها
واكتب لها احبك ياصغيرتي
ارأيتي خوفي عليكي وغيرتي
في قلبي قصرك يا أميرتي
شهقت وتنهدت وتحركت
من فوق سريري مبتعدة
تنهدت ودنت وابتعدت
سكتت ضحكت وهمست
احبك حتى الموت
احبك حتى الموت
لازلت في العتمة
ورويدا رويدا اختفى الصوت
وصرت اتنفس عطرها
وصرخت بأعلى الصوت
اين انتي يا حبيبتي
احبك حتى الموت
[/B][B]افقت من غفوتي
فوق مقعدي فوق ورقتي
وقد جف حبر قلمي
وتركني في حيرتي وألمي
على سرير مؤقت
لعنتُ قلمي الكسول
وحفظت في ذاكرتي
حلمي الذي خذلني
والذي مايلبث ان يبدأ
حتى يختفي ويزول