أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

►► // نــــســــائـــــم (&#9829 إيــــمــــانــــيــــة ◄◄ ارجو التثبيت مهم جدا | الصفحة 2

الحديث عَونُ اللهِ تَعالى وحِفْظُهُ ونصره وتأييده عن أبي العَبَّاس عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْاسٍ رَضي اللهُ عنهما قال: كُنْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صلى


اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 2 من 3 < 1 2 3 > الأخيرة


look/images/icons/i1.gif ►► // نــــســــائـــــم (♥) إيــــمــــانــــيــــة ◄◄ ارجو التثبيت مهم جدا
  23-12-2008 11:44 صباحاً   [11]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 28-03-2008
رقم العضوية : 6,262
المشاركات : 2,123
الجنس :
قوة السمعة : 123,358
الحديث عَونُ اللهِ تَعالى وحِفْظُهُ
ونصره وتأييده



عن أبي العَبَّاس عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْاسٍ رَضي اللهُ عنهما قال:
كُنْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليهوسلم يًوْماً، فقال:
" يا غُلامُ، إنِّي أُعَلِّمُكَ كلِماتٍ: احْفَظِ اللهَ يَحْفَك، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجاهَك، إذا سأَلْتَ فاسْأَلِ اللهَ، وإذا اسْتَعنْتَ فاسْتَعِنْ باللهِ، واعْلَمْ أنَّ الأُمَّة لَو اجْتَمَعَتْ على أَنْ يَنْفَعُـوكَ بِشَيءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إلا بِشَيْءٍ قدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ، وإن اجْتَمَعُوا على أن يَضُرَّوكَ بِشيءٍ لَمْ يَضُروكَ إلا بِشَيء قد كَتَبهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأقْلامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ".
رواه الترمذي وقال:حديث حسن صحيحٌ .

وفي رواية غير الترمذي [رواية الإمام أحمد ]:
"احْفَظِ الله تَجِدْهُ أَمَامَكَ، تَعَرَّفْ إلى اللهِ في الرَّخاء يَعْرِفْكَ فـي الشِّدةِ، واعْلَمْ أَنَّ مَا أَخْطأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، ومَا أَصابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، واعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مع الصَّبْرِ، وأنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وأنَّ معَ الْعُسْرِ يُسْراً ".




أهمية الحديث:
قال ابن رجب الحنبلي في كتابة " جامع العلوم والحكم" :
وهذا الحديث يتضمن وصايا عظيمة وقواعد كلية من أهم أمور الدين.



مفردات الحديث:
"احفظ الله": اعرف حدوده وقف عندها.
"يحفظك": يصونك ويحميك في نفسك وأهلك، ودينك ودنياك.
"تُجاهك": أمامك، أي تجده معك بالحفظ والتأييد، والنصرة والمعونة حيثما كنت.
"رُفعت الأقلامُ": تركت الكتابة بها، والمراد أنه قد قدر كل شيء في علم الله تعالى وانتهى.
"جفَّت الصحف": المراد بالصحف ما كتب فيه مقادير المخلوقات كاللوح المحفوظ، وجفافها: انتهاء الأمر واستقراره، فلا تبديل فيها ولا تغيير.



المعنى العام:

اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بتوجيه الأمة، وتنشئة الجيل المؤمن المثالي:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حريصاً أن يغرس العقيدة السليمة في نفوس المؤمنين، وخاصة الشباب منهم.
وكان مرة قد أردف خلفه ابن عمه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، فوجَّه إليه تلك النصائح الرائعة، التي من شأنها أن تجعل المسلم يلتزم أوامر الله تعالى، ويستمد العون والنصرة منه وحده، فيصبح شجاعاً مقداماً، لا ترهبه المواقف ولا تخيفه المخاطر، يقول الحق ولا يخاف في الله لومة لائم، إذ علم أن الأمر كله بيد الله العزيز الحكيم، وأنه لا يملك أحد من الناس ضراً ولا نفعاً لأحد إلا بإذن الله تعالى.
احفظ الله يحفظك:
التزم أوامر الله تعالى، فقف عند حدوده فلا تقربها، وإياك أن تتعداها، وقم بما فرض عليك ولا تتهاون به، وابتعد عما نهاك عنه واجعل بينك وبينه حجاباً، وانظر عندها كيف يحفظ الله تعالى عليك دينك، ويصون عقيدتك من الزيغ، ويقيك من هواجس النفس ورجس الضلال، وكيف يحميك من شرار الخلق، ويمنعك من شياطين الإنس والجن، ويدفع عنك كل أذى أو ضيم.
وإن أنت حفظت الله تعالى في دنياك حفظك في آخرتك، فوقاك من النار وأعدّ لك جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين: تناديك الملائكة مرحبة ومكرمة: {هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ * مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَانَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ * ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ * لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ}[ق: 32-35]. وفاءً بما بشَّرك به الله تعالى إذ قال:{وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ}[التوبة: 112].
نصرة الله تعالى وتأييده: من حفظ الله تعالى كان معه، يعينه وينصره، ويحميه ويؤيده، ويوفقه ويسدده، كلما حلك الظلام أو ضاقت به الأحوال: "احفظ الله تجده تجاهك" تجده معك حارساً وحامياً، وعضداً وسنداً: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}[النحل: 128].
ولكن نصرة الله تعالى وتأييده مرتبطان بفعل أوامره واجتناب نواهيه، فمن أطاع الله تعالى نصره وأيده، ومن عصاه خذله وأذله: {إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}[محمد: 7].

شبابك قبل هرمك:
من حفظ الله تعالى في شبابه وقوته حفظه الله تعالى حالَ كبره وضعف قوته، ومتَّعه بسمعه وبصره وعقله، وأكرم نزلَه يوم القيامة، فأظلَّه بظَّل عرشه حيثُ لا ظِلَّ إلا ظلّه، كما ثبت في الصحيحين: " سبعة يظللهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل وشابُ نشأ في عبادة الله عز وجل..".
ولعل هذا هو السر في توجيهه صلى الله عليه وسلم هذه الوصية لابن عمه رضي الله عنه، وهو فتى في مقتبل العمر، ليغتنم الشباب وحيويته، والفتوة ونشاطها.

التوجه إلى الله تعالى وحده بالاستعانة والدعاء والسؤال: يوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عمه- ومن على طريقه من المؤمنين الصادقين- أن يكون توجهه دائماً وأبداً إلى الله سبحانه وتعالى العلي القدير، ومنه وحده يطلب العطاء، وبه يستغاث ويستعان، فلا يسأل سواه، ولا يستمد العون من غيره، كما لا يتوجه بالدعاء والشكر إلا إليه، ولا ترجى المغفرة إلا لديه، ولا يركع أو يسجد إلا بين يديه "إذا سألت فاسأل الله.
السؤال ممن لا يملّ العطاء:
من كمال التوحيد ترك سؤال الناس، وأن يطلب المسلم من الله وحده في كل شأن من الشؤون، لأنه سبحانه هو الذي الحَّ على عباده أن يسألوه، قال تعالى:
{وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ}[النساء: 32].
وروى الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سَلُوا الله من فضله، فإن الله يُحبُّ أن يُسأل". وهو سبحانه الذي لا يمل سؤالاً ولا طلباً، لأن خزائنه ملأى لا تنفذ: {مَا عِنْدَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ}[النحل:96].
سؤال غير الله ذلة ومهانة:
إن الناس إذا سئلوا: فإما أن يعطوا وإما أن يمنعوا، وهم إن أعطوا مَنَّوا، وإن منعوا، أهانوا وأذلوا، وكل ذلك مما يحز في نفس المسلم ويدخل عليه المقت والكرب، ويحط من كرامته، وينال من عزته، ولذلك كان صلى الله عليه وسلم ربما أخذ العهد على من يبايعه على الإسلام أن لا يسأل الناس شيئاً، وقد بايع جماعة من الصحابة على ذلك، منهم: أبو بكر الصديق، وأبو ذر، وثوبان، وعوف بن مالك، رضي الله عنهم.
الاستعانة بالقوي الذي لا يُغْلَب:
الاستعانة إنما بالقوي القادر على الإعانة، والعبد يحتاج إلى الإعانة في كل كبير وصغير، ولا قادر على ذلك إلا الله سبحانه، وغيره عاجز عن أن يدفع عن نفسه ضراً أو يجلب لها نفعاً، فمن أعانه الله فهو المعان، ومن خذله فهو المخذول: {إِنْ يَنْصُرْكُمْ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ}[آل عمران: 160].
الاستعانة بغير الله عز وجل استكانة وضعف:
إن الاستعانة تستدعي إظهار ضعف المستعين وحاجته ومسكنته، وهذا تذلل وافتقار لا يكون إلا لله وحده، لأنه حقيقة العبادة، فإن كان لغيره تعالى كان ذلاً واستكانة لا جدوى منها.
الإيمان بالقضاء والقدر سكينة واطمئنان:
بعد الثقة بحفظ الله تعالى وتأييده، والاعتماد عليه وحده في كل الشؤون، لا يُبالي العبد المؤمن بما يدبره الخلق أو يفعله العبد، بل فليعلم أن الخير والشر بتقدير الله تعالى، وأن النفع والضر بإرادته، وليس للعالمين من الأمر شيء: {قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ}[النساء: 78]. وإنما العباد أسباب لينالوا الثواب أو يستحقوا العقاب: "واعلمْ أن الأمةَ لو اجتمعتْ على أن ينفعوكَ بشيءٍ لم ينفعوكَ إلا بشيءٍ قد كتبَه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضُّروك بشيءٍ لم يضُّروك إلا بشيء قد كتبَه الله عليك". {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}[الأنعام: 17].
فلا يستطيع أحد أن يحصل لك أذى لم يقدره الله عليك، بل يدفعه الله سبحانه عنك، وكذلك إذا أغراك أحد بالنفع فلا يمكن أن يحقق لك ما يعدك به، إذا كان الله سبحانه لم يرده لك: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا} [الحديد:22].
روى أحمد وغيره، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن لكل شيءٍ حقيقة، وما بلغَ عبدٌ حقيقةَ الإيمان حتى يعلمَ أنَّ ما أصابَه لم يكنْ ليخطَئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبَه".
الإيمان بالقضاء والقدر شجاعة وإقدام:
بعد ما ثبت أن النفع والضر قدر محتم، لا ينال المرء منه إلا ما سبق في علم الله عز وجل أنه مصيبه، وإذاً فليندفع المؤمن إلى ما أمره الله به، وليقل الحق ولو على نفسه، ولا يخاف في الله لومة لائم، وليقف مواقف الشجاعة والبطولة، دون أن يخاف الموت أو يرجو الحياة، معلناً صدق يقينه بما يتلوه من قول الله عز وجل:{ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ}[التوبة: 51]. ولطالما أن المقدر لا بد أن يسعى إليه من قدر عليه: {قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ}[آل عمران: 154]. أي لو لم تخرجوا إلى المعركة، وبقيتم في منازلكم، لخرج من قدر عليهم أن يموتوا قتلاً إلى الأماكن التي قُتلوا فيها، طوعاً من عند أنفسهم، ليقتلوا هناك.
الإيمان لا استسلام، وتوكل لا تواكل:
إن الإيمان بالقضاء والقدر، بالمعنى الذي سبق، يدلنا على بطلان ادعاء أولئك الجبناء المتخاذلين، المستسلمين لشهواتهم وأهوائهم، عندما يحتجون لانحرافهم وضلالهم، واستمرارهم على المعصية وإصرارهم، ويحتجون بتقدير الله تعالى ذلك عليهم، في حال أن الله تعالى- الذي أمرنا بالأيمان بقضائه وقدره- أمرنا بالعمل فقال سبحانه: {وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ} [التوبة: 105]. ورسوله صلى الله عليه وسلم، الذي هو قدوتنا في كل شيء، أبان لنا أن على المسلم أن يأخذ بالأسباب، من العمل والسعي وبذل الجهد، فمن ترك الأسباب محتجاً بالقدر فقد عصى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وخالف شرعة الإسلام، لأن ترك الأسباب تواكل وكسل لا يرتضيه الإسلام، والأخذ بالأسباب مع الاعتماد على الله تعالى وحده في تحقيق النتائج توكل وأيمان، روى مسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " اعملوا فكلٌّ ميسرٌ لما خُلِقَ".
النصر مع الصبر:
إن حياة الإنسان معارك متنوعة، يتعرض فيها لأعداء كثيرة ومتلونة، وإن انتصاره في هذه المعارك مرتبط بمدى صبره مترتب عليه. فالصبر هو طريق الظفر بالمطلوب، وهو السلاح الفعال لقهر العدو بمختلف أشكاله، خفياً كان أم ظاهراً، لذا جعله الله عز وجل مادة الاختبار لعباده في هذه الحياة، ليميزَ الخبيث من الطيب، ويعلم الصادق المتيقن من المنافق المرتاب: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ}[محمد: 31]. {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنْ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ}[أل عمران: 186]. أي من الأمور التي ينبغي أن يعزم عليها كل عاقل ويوطن نفسه عليها، لما فيها من كمال المزية والشرف.
ونحن لو استعرضنا آيات الله عز وجل، وأحاديث رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم، لوجدنا أن كلمة الصبر ترد في مواطن عدة، كلها تلتقي على المعنى المذكور للصبر، وتهدف إلى غاية واحدة وتحقق النتيجة نفسها، ألا وهي الفوز والانتصار. ومن هذه المواطن:
أ- الصبر على فعل الطاعة وترك المعصية
ب- الصبر على المصائب
ج- الصبر في ميدان الدعوة إلى الله عز وجل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
د- الصبر في ميادين القتال ومنازلة الكفار

ثمرات الصبر:
إنك تستوحي مما سبق أن من ثمرات الصبر: الرضا، والطمأنينة، والشعور بالسعادة، وتحقيق العزة والكرامة والخير، واستحقاق التأييد من الله عز وجل، والعون والنصرة والمحبة، وفوق هذا كله تلك الثمرة الأخروية، التي تتمثل بذلك النعيم المقيم، الذي يحوزونه موَفَّراً بغير حساب: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}[الزمر:10] في جنة عرضها السماوات والأرض.
ويتوجه رب العزة بالمغفرة والفوز والرضوان: {إِنِّي جَزَيْتُهُمْ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمْ الْفَائِزُونَ} [المؤمنون: 111] {وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ} [البقرة: 155-156-157].
الفرج مع الكرب:
قد تتوالى على الإنسان مصائب ومحن ويتعرض لصنوف البلاء، وتشتد عليه الأمور وتضيق به، حتى يصل إلى حال من شأنها أن تجعل الحزن والغم يأخذ بنفسه ويقع في الكرب، وكل ذلك اختبار من الله سبحانه، وحتى يشق المؤمن طريقه إلى الجنة بجدارة، فإذا نجح في الامتحان، فصبر واحتسب على النحو الذي علمت، ولم يضجر ولم ييأس، وأدرك أن كل ذلك بقضاء الله تعالى وقدره، فرضى به واطمأنت إليه نفسه، وتداركته عناية الله تعالى، فكشفت ما به من غم، وأجلت من نفسه كل حزن، وخلصته من كل ضيق، وأنقذته من كل أسى، وكان النصر المبين والفوز العظيم في الدنيا والآخرة. وعندها يستبين لهذا العبد المؤمن التقي: أن النور ينبثق من باطن الظلمة، وأن الغيث يخرج من الغيوم القاتمة، وأن ما كان فيه من كرب إنما هو لخير أُريد به، وأن الفرج في طياته وجنباته، وأن ذلك لم يكن إلا لينقطع العبد الصادق عن كل ما سوى الله عز وجل، ويرتبط قلبه بخالقه وحده، الذي استيقن أن الأمر كله بيده. واقرأ في هذه المعاني قول الله عز وجل: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمْ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ}[البقرة: 214].



ما يستفاد من الحديث:
إذا كانت الدابة قوية، ويعلم راكبها أو صاحبها أنها تُطيق أكثر من واحد، له أن يردف وراءه واحداً أو أكثر حسب طاقتها، وإذا كان يعلم أنها لا تطيق لم يجز له ذلك.
1- يحسن للمعلم أن يلفت انتباه المتعلم، ويذكر له أنه يريد أن يعلمه، قبل أن يبدأ بإعطاء المعلومات إليه، ليكون أوقع في نفسه، ويشتد شوقه للعلم ويقبل عليه برغبة.
2- من كان على حق ودعا إليه، أو أمر بالمعروف، أو نهى عن المنكر، فإنه لا يضره كيد الظالمين ولا مكر أعداء الله المبطلين.
3- على المسلم أن يقومَ بواجبه من فعل الطاعات، وترك المنكرات، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، دون أن يصغي لمن يخيفه من العواقب، من ضعفاء الإيمان واليقين، لأن ما قُدِّر له لا بد أن يصيبه.
توقيع :سجود بركة
62900200519DL2

_____________
tail_create 01229416126

ymb80t03g6936yh83ja6

look/images/icons/i1.gif ►► // نــــســــائـــــم (♥) إيــــمــــانــــيــــة ◄◄ ارجو التثبيت مهم جدا
  29-12-2008 04:57 مساءً   [12]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 31-08-2008
رقم العضوية : 13,763
المشاركات : 15,105
الجنس :
قوة السمعة : 2,147,483,651
فوائد الصلاه على النبي (صلى الله عليه وسلم)



1- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى قال تعالى : " إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما " .

2- موافقته سبحانه وتعالى في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وإن اختلفت الصلاتان فصلاتنا عليه دعاء وسؤال وصلاة الله تعالى عليه ثناء وتشريف .

3- موافقة ملائكته فيها فقد قال صلى الله عليه وسلم:" من صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة يستغفرون له ما دام اسمي في ذلك الكتاب " ، عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال : (( ما من فجر يطلع إلا نزل سبعون ألفاً من الملائكة حتى يحفوا بالقبر يضربون بأجنحتهم القبر ويصلون على النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى إذا أمسوا عرجوا وهبط سبعون ألفاً حتى يحفوا بالقبر يضربون بأجنحتهم فيصلون على النبي صلى الله عليه وسلم ، سبعون ألفاً بالليل وسبعون ألفاً بالنهار حتى إذا انشقت عنه الأرض خرج في سبعين ألفاً من الملائكة يزفونه )) ..

4- حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة حيث أن الصلاة من الله على عبده هي إخراج له من الظلمات إلى النور. عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من صلى عليّ صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشراً ورفعه عشر درجات ".

5- أنه يرفع له عشر درجات ويكتب له عشر حسنات ويمحى عنه عشر سيئات ، قال صلى الله عليه وسلم : " من صلى علي من أمتي كتبت له عشر حسنات ومحيت عنه عشر سيئات "

6- يرجى إجابة دعائه إذا قدمها أمامه فهي تصاعد الدعاء إلى عند رب العالمين وكان موقوفاً بين السماء والأرض قبلها ..

7- أنها سبب لشفاعته صلى الله عليه وسلم إذا قرنها بسؤال الوسيلة له أو أفرادها .

8- أنها سبب لغفران الذنوب .

9- أنها سبب لكفاية الله العبد ما أهمه .

10- أنها سبب لقرب العبد منه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ، وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة " ..

11- أنها تقوم مقام الصدقة لذي العسرة .

12- أنها سبب لقضاء الحوائج عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فلُيحسن الوضوء ثم ليُصَلِّ ركعتين ثم يثني على الله وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم )) ..

13- أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته عليه .

14- أنها زكاة للمصلي وطهارة له .

15- أنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته .

16- أنها سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة .

17- أنها سبب لرد النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة والسلام على المصلي والمسلم عليه ، قال صلى الله عليه وسلم : " ليس أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام " ، وقال أيضاً : " إن في الأرض ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام "

18- أنها سبب لطيب المجلس وأن لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة.

19- أنها سبب لتذكرة العبد ما نسيه .

20- أنها سبب لنفي الفقر .

22- أنها تنفي عن العبد اسم البخل إذا صلى عليه عند ذكره صلى الله عليه وسلم لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " بحسب المؤمن من البخل أن أذكر عنده فلا يصلي علي " وقال صلى الله عليه وسلم : " .. البخيل من ذُكرت عنده ولم يصل عليّ "

23- نجاته من الدعاء عليه برغم الأنف إذا تركها عند ذكره صلى الله عليه وسلم .حديث

24- أنها ترمي صاحبها على طريق الجنة وتخطئ بتاركها عن طريقها.

25- أنها تنجي من نتن المجلس الذي لا يذكر فيه الله ورسوله ويحمد ويثنى عليه فيه ويصلي على رسوله صلى الله عليه وسلم .

26- أنها سبب لتمام الكلام الذي ابتدئ بحمد الله والصلاة على رسوله .

27- أنها سبب لوفور نور العبد على الصراط .

28- أنه يخرج بها العبد عن الجفاء .

29- أنها سبب لإبقاء الله سبحانه وتعالى الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض .

30- أنها سبب للبركة في ذات المصلي وعمله وعمره وأسباب مصالحه.

31- أنها سبب لنيل رحمة الله له .

32- أنها سبب لدوام محبته للرسول صلى الله عليه وسلم وزيادتها وتضاعفها وذلك عقد من عقود الإيمان التي لا يتم الإيمان إلا بها .

33- أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم سبب لمحبته للعبد فقد رُوي أنه صلى الله عليه وسلم : " جاء ذات يوم والبشرى ترى في وجهه فقال صلى الله عليه وسلم إنه جاءني جبريل عليه السلام فقال أما ترضى يامحمد أن لا يصلي عليك أحد من أمتك صلاة واحدة إلا صليت عليه عشرا ولايسلم عليك أحد من أمتك إلا سلمت عليه عشرا "

34- أنها سبب لهداية العبد وحياة قلبه .

35- أنها سب لعرض اسم المصلي عليه صلى الله عليه وسلم وذكره عنده ، وعن ابن مسعود رضي الله عنه أيضاً قال : إذا صليتم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأحسنوا الصلاة عليه فإنكم لا تدرون لعل ذلك يعرض عليه ، قال فقالوا له : فعلَّمنا ، قال : قولوا اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين ، وإمام المتقين ، وخاتم النبيين محمد عبدك ورسولك ، إمام الخير ورسول الرحمة ، اللهم ابعثه مقاماً محموداً يغبطه به الأولون والآخرون ، اللهم صل على محمد وعلى محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد " ..

36- أنها سبب لتثبيت القدم على الصراط والجواز عليه .

37- أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم أداء لأقل القليل من حقه وشكر له على نعمته التي أنعم الله بها علينا مع أن الذي يستحقه من ذلك لا يحصى علماً ولا قدرة ولا إرادة ولكن الله سبحانه لكرمه رضي من عباده باليسير من شكره وأداء حقه .

38- أنها متضمنة لذكر الله وشكره ومعرفة انعامه على عبيده بإرساله .

39- وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل اللهم اجعل صلواتك وبركاتك على محمد النبي الأمي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد " . .
توقيع :زير الأردن
691335309
بآلقآبڪ لن يتعدۈڪ .. بمجدڪ لن يتحدۈڪ .. بأسمآئڪ سيذڪږۈڪ .. محليآ لن يعبږۈڪ ..
عآلميآ لن يجآدلۈڪ .. بأږقآمڪ لن يجآرونڪ .. بأنجآزآتڪ سيمجدۈڪ ..
بنآد للقږن غيږڪ لن يڪۈن .. ملآين آلبشږ على آلآږض يحبۈڪ ..
بأعجۈبة آلعآلم آلثآمنة ۈصفۈڪ .. على خزآئن مملؤة بآلآلقآب لن يجآږۈڪ ..
آنت آقۈآنآ في قلۈبهم يسمۈڪ .. على قصه حب كــاكــأ ۈ ڪږستيآنۈ يحسدۈڪ ..
على مآض مشږف لڪ يحيۈڪ .. في قلعتڪ آلبيضآء يڪږمۈڪ ..
بقديس في حږآسه آلمږمى يميزۈڪ .. سيد آنديه آۈږبآ يعږفۈڪ .. من مجږه آخږى يعتقدۈڪ ..
نعم
فأنت ملڪ آلملۈڪ

look/images/icons/i1.gif ►► // نــــســــائـــــم (♥) إيــــمــــانــــيــــة ◄◄ ارجو التثبيت مهم جدا
  29-12-2008 07:48 مساءً   [13]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 05-12-2008
رقم العضوية : 20,035
المشاركات : 560
الجنس :
قوة السمعة : 81,434
مشكووووووووووور
توقيع :المستشار
l7njo-cb064b88b4


l7njo-9163bdccd7

look/images/icons/i1.gif ►► // نــــســــائـــــم (♥) إيــــمــــانــــيــــة ◄◄ ارجو التثبيت مهم جدا
  31-12-2008 10:56 مساءً   [14]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 19-11-2008
رقم العضوية : 19,052
المشاركات : 4,191
الجنس :
قوة السمعة : 1,269,059,221
قالَ الرسولُ الأكرَم - صلَّى اللهُ عليه و على آلِهِ و سلَّم - :

( مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَماعَةٍ فَـ هُوَ فِي ذِمَّةِ الله ) ( رواهُ مسلم )

و ذِمّةُ الله هي الذّمّة التي لآيستطيعُ أحدٌ خرقها بل مسَّها ،، تُحيطُ المؤمِن
بـ سياجٍ من الحماية له في نفسه وولده وعقله ودينه وسائِر أمرِه ،،
فـ يحسُّ بالطّمأنينة في كنَف الله و يمضي يومَهُ
واثِق الخُطى ثابِت الجَنَان عديمَ الوَجَل مِن كُلّ مَن دبَّ
على وجه الأرض ،،
توقيع :Revenge
<embed src="http://up.l7njo.com/images/2tf7i7qgecmcm0d0t75s.swf" WIDTH=500 HEIGHT=400 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" wmode="transparent" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></embed>

look/images/icons/i1.gif ►► // نــــســــائـــــم (♥) إيــــمــــانــــيــــة ◄◄ ارجو التثبيت مهم جدا
  31-12-2008 10:58 مساءً   [15]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 19-11-2008
رقم العضوية : 19,052
المشاركات : 4,191
الجنس :
قوة السمعة : 1,269,059,221
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ،
ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ،
ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ،
اللهم متعنا بأسماعنا ، وأبصارنا ، وقواتنا ما أحييتنا ،
واجعله الوارث منا ، واجعل ثأرنا على من ظلمنا ،
وانصرنا على من عادانا ، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ،
ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ، ولا مبلغ علمنا ،
ولا تسلط علينا من لا يرحمنا
توقيع :Revenge
<embed src="http://up.l7njo.com/images/2tf7i7qgecmcm0d0t75s.swf" WIDTH=500 HEIGHT=400 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" wmode="transparent" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></embed>

look/images/icons/i1.gif ►► // نــــســــائـــــم (♥) إيــــمــــانــــيــــة ◄◄ ارجو التثبيت مهم جدا
  04-01-2009 02:19 صباحاً   [16]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 19-11-2008
رقم العضوية : 19,052
المشاركات : 4,191
الجنس :
قوة السمعة : 1,269,059,221
وين اعضاء المنتدى شو ماحدا بحب يشارك بالاقسام الدينيه
كلهم بس على اللعب والمسخره
توقيع :Revenge
<embed src="http://up.l7njo.com/images/2tf7i7qgecmcm0d0t75s.swf" WIDTH=500 HEIGHT=400 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" wmode="transparent" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></embed>

look/images/icons/i1.gif ►► // نــــســــائـــــم (♥) إيــــمــــانــــيــــة ◄◄ ارجو التثبيت مهم جدا
  04-01-2009 02:20 صباحاً   [17]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 19-11-2008
رقم العضوية : 19,052
المشاركات : 4,191
الجنس :
قوة السمعة : 1,269,059,221
قيل للسعادة:أين تسكنين؟
قالت:في قلوب الراضين.
قيل:فبما تتغذين؟
قالت :من قوة إيمانهم.
قيل:فبم تدومين؟
قالت:بحسن تدبيرهم.
قيل:فبما تُستجلبين؟
قالت:أن تعلم النفس ان لا يصيبها الا ما كتب الله لها.
قيل:فبما ترحلين؟
قالت:بالطمع بعد القناعة،وبالحرص بعد السماحة،وبالهم بعد السرور،وبالشك بعد اليقين.
توقيع :Revenge
<embed src="http://up.l7njo.com/images/2tf7i7qgecmcm0d0t75s.swf" WIDTH=500 HEIGHT=400 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" wmode="transparent" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></embed>

look/images/icons/i1.gif ►► // نــــســــائـــــم (♥) إيــــمــــانــــيــــة ◄◄ ارجو التثبيت مهم جدا
  04-01-2009 04:35 مساءً   [18]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 14-07-2007
رقم العضوية : 40
المشاركات : 10,753
الجنس :
قوة السمعة : 2,147,483,647
اقتبـاس ،، إن مفتاح القلوب هي الابتسامة وسلاح الحياة العقل
بارك الله فيك
..
توقيع :Ġiяl 91
إذا أتعبتك آلام الدُنيَا “فلآ تحزن ” فـ رُبما

آشتاق الله لسَماع صَوتك وَ أنت تَدعوه

look/images/icons/i1.gif ►► // نــــســــائـــــم (♥) إيــــمــــانــــيــــة ◄◄ ارجو التثبيت مهم جدا
  04-01-2009 06:34 مساءً   [19]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 19-11-2008
رقم العضوية : 19,052
المشاركات : 4,191
الجنس :
قوة السمعة : 1,269,059,221
اهلا ياعسوله نورتي الموضوع
توقيع :Revenge
<embed src="http://up.l7njo.com/images/2tf7i7qgecmcm0d0t75s.swf" WIDTH=500 HEIGHT=400 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" wmode="transparent" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></embed>

look/images/icons/i1.gif ►► // نــــســــائـــــم (♥) إيــــمــــانــــيــــة ◄◄ ارجو التثبيت مهم جدا
  04-01-2009 06:37 مساءً   [20]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 19-11-2008
رقم العضوية : 19,052
المشاركات : 4,191
الجنس :
قوة السمعة : 1,269,059,221
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الـــــمـــــوتـــــــ



تزود ْ من الدنيا فإنك َ لا تدري
إذا جنَّ ليل ٌ هل تعيش ُ إلى الفجر ِ


فكم من فتى ً يـُمسي ويصبح ُ لاهياً
وقد نـُسـِجت ْ أكفانه ُ وهو لا يدري


وكم ْ من عروس ٍ زينوها لزوجـِها
وقد ْ قـُبـِضت أرواحـُهم ليلة َ القدر ِ


وكم من صغار ٍ يُـرتـَجى طـُولُ عمرهم
وقد أُدْخـِلت أجسادُهم ظـُلمة َ القبر ِ


وكم مِـن صحيح ٍ مات َ من غير ِ عِـلةٍ
وكَم من سقيم ٍ عاش َ حينا ً مـِن َ الدهر ِ
توقيع :Revenge
<embed src="http://up.l7njo.com/images/2tf7i7qgecmcm0d0t75s.swf" WIDTH=500 HEIGHT=400 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" wmode="transparent" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></embed>

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 3 < 1 2 3 > الأخيرة





الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 12:29 PM